لا اعرف لما هذا الاستغراب او تعقيد الأمور على أنفسنا لمبادرة الصينين العاملين هنا ومشاركتهم لنا في نصب موكب عزاء للامام الحسين عليه السلام. لربما الأمر لا يعدو كونه تعاطفا فطريا او فضولاعاديا فكم من مرة واجهنا فيها مشاعر كهذه في حياتنا اليومية لا لإيمان او نفاق او أي شي آخر وإنما في حب او رغبة او تلمس او لمجرد اختبار ما يشعر الآخرون به بالفعل او كما يقال معايشة على الطبيعة في موقف او طقس من الطقوس فعلى سبيل المثال كم من مرة عند زيارتي العاصمة شعرت بالرغبة في زيارة كنيسة لمعرفة كيف يؤدي الاخوة المسيحيين عن كثب شعائرهم وصلواتهم او الجو الروحي من الداخل أكيد كنت سأشعر أفضل لاني أشبعت فضولي أولا او لكنت تفهمتهم أكثر مما هو انا عليه الآن