وترفقي بفتى مناه رضاك
مانام منذ راك ليله عيده
وسقته من نبع الهوى عيناك
أضناه وجدٌ دائم وصبابةٌ
تسهدٌ وترسمٌ لخطاك
أتخادعين وتخلفين وعوده
وتعذبين مدلهاُ بهواك
وهو الذي بات الليلي ساهراُ
يرعي النحمو م لعله يلقاكِ
في يوم عيدٍحافل قابليِِهِ
فتسارعتْ ترخي الخمارَيداكِ
أتحرّمين عليه منية قلبهِ
وتُحللين لغيره رؤياكِ
وتسرعين إلى الهروب بخفةٍ
كي لا يمتع عينهُ ببهاكِ
منقول