حـــزناً بللـــه الـــدمـــع
حزناً بلله الــدمع ... قهــراً يازهـــرة أرويتـــها مـن دمــي وذرفـت لـها النـدى من عذاباتِ روحـي ...
فسقتنــي طعـم الرحيل ومرُ الفراقـِ ,,
أنكر مواسمَ ضعفي وأجحد أزمنةُ بطعـم أنكسـار الحلمـ الأثيـر ,,
لم أحصــد بهــا ســوى شـوكـ الجـراح وسنـابـل الألــم ...
توجــع في الأنتظــار دهـراً حتــى ثـار بركان النبــض أشتيـاقـاً ...
ولا صدى .. وحين تزهرين .. تتبددين مساءات الفرح بكل غرور عبر سوافـي الريـاح .. لأشعل برعب فوانيس الحلم الجميل بربيع الذكــرى .. فـي عتمــة جرحٍ
كي لاتنطفئ .. فما كنت أحسب أن تهزمني سيوف الغياب لتترك القلب ذبيح حنين يكابر .. (( أنتهى الربيع .. أرض الاحلام لن تعرف بعد الآن سوى إخضرار الهجر )) ..
وأمطارالجفاف .. هكذا كان صدى خطوات الراحلين .. إزميل قاتل ..
أنتحبت في براءة على أثره كل أبجديات المشاعر .. حتى غاب صوتي وتوارى معها في متون النسيان
مصلباً على جذع حنين
والأشواق مني نحوها تتسرب
أيا زهرُْ .. أحفظ ملامحه , صيره ماثلاً أمامي
حين ألجأك...موجوعاً
.
.
.
.
.
.