النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

الهدية... بين المحبة والرشوة

الزوار من محركات البحث: 35 المشاهدات : 497 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

    الهدية... بين المحبة والرشوة






    • i


    وُصفت بأنها من أهم وسائل كسب القلوب



    الهدية شيء رائع ومحبب إلى النفس ومهما كان الإنسان لديه ثروة ويتمتع بمستوى اقتصادي مرتفع فإن للهدية تأثيراً خاصاً في نفسه، والحديث الشريف «تهادوا تحابوا»، ذلك أن طبيعة العلاقات الإنسانية بين الأفراد والمجتمعات هي التي تحدد مدى تماسك هذا المجتمع،

    فإذا كان الأصل هو جعل الهدية أساس المحبة، لماذا تحولت الهدية إلى رشوة أو مصلحة اقتصادية؟ وهل من الممكن أن تكون الهدية بمثابة دين أو قرض يرد إلى صاحبه بعد حين؟ وهل تختلف نوعية الهدية باختلاف طبيعة البشر والمجتمعات؟

    وكيف تؤدي الهدية دورها الاجتماعي وتشيع المحبة والألفة بين الناس؟




    إياد حسين: قد تكون الهدية مساعدة كما في حالات الزواج والولادة

    سناء منيمنة: لم تعد باقة الزهور تمثّل هدية مميزة

    مصطفى مؤذن: الهدية رشوة إذا كانت لتسهيل أمر ما

    داعية: النبي قبِل الهدية وأثاب عليها ودعا إلى قبولها

    خبير اجتماعي: رسالة رقيقة تحمل بين طياتها معاني المودة والألفة

    رانيا سلوان: الإغراء بات هدف الهدية







    تواصل دائم

    بداية.. يقول مصطفى مؤذن «40 عاماً ـ موظف»: «إن الواجب يفرض على الجميع التواصل الدائم، وهنا يمكن تقوية الروابط الاجتماعية عن طريق الهدايا أو الهبات أما إذا كانت الهدية لتسهيل أمر ما أو لتحقيق غاية معينة، خصوصاً بين الغرباء فإن هذا يصب في دائرة الرشوة، وهي كالسوس الذي ينخر المجتمع ويؤدي نتيجة عكسية للهدية».




    رد الجميل

    كما يقول إياد حسين «34 عاماً ـ أعمال حرة»: «الهدية قد تؤدي دور الرسالة، في بعض الأحيان قد تكون رسالة محبة أو تواصل أو اعتذار أو قد تعبر عن شيء ما قد تكون تعبير عن امتنان في بعض الأوقات أو قد تكون بمثابة رد جميل الهدية لم تتحول إلى رشوة أو مصلحة، الهدية هدية والرشوة رشوة,

    الهدية تقدم بلا مقابل وبرضا ذاتي من الشخص لشخص آخر أما الرشوة فهي عملية تبادل مصالح، وبالتالي يمكن المقارنة بينهما في حال تقديم شيء بمثابة قرض أو دين فهذا يمكن أن نطلق عليه «مساعدة» في حالات معينة وقد تكون الهدية بمثابة مساعدة كما في حالات الزواج والولادة والمرض».





    إغراء الآخرين

    بينما تقول رانيا سلوان «35 عاماً ـ موظفة»: «تختلف الهدية باختلاف مناسبتها ومضمونها وقيمتها وباختلاف الشخص الذي تقدّم له الهدية، لكن في أيامنا هذه لم تعد للهدية قيمتها المعنوية والروحية بل بات الهدف من الهدية إغراء شخص ما للحصول على غاية محددة، فالشاب يغري الفتاة بهديّة قيّمة لإقامة علاقة معها.

    والموظف يهدي مديره هديّة لتحسين وضعه في الوظيفة وهنا وفي هذه الحال تصبح الهدية رشوة ولا تعتبر عربون محبة».





    اختلاف الظروف

    من جهتها، ترى نهى الرفاعي «34 عاماً ـ ربة منزل» أن: «للهدية رمزية كبيرة، وهي مختلفة عن الرشوة ولا تشبهها، فالهدية الصادقة هي التي نقدّمها بسبب مناسبة معينة كعيد أو مناسبة فرح أو تعبير للحب والودّ.

    من الطبيعي أن تختلف الهدية من فئة اجتماعية إلى أخرى، فالثري لا يقدّم هدية رخيصة والفقير لن يستطيع تقديم هدية ثمينة جداً. لكن الهدية بمعناها الحقيقي ليست بقيمتها المادية. وفي اللحظة التي ننظر فيها إلى الهدية على أنها مجرّد دين علينا قضاؤه فإنها ستفقد قيمتها واسمها وبالتالي تتحوّل إلى شيء آخر مختلف عن الهدية ولا مجال للمقارنة فيما بينهما».




    اشتراط الهدية

    بينما تقول سناء منيمنة «50 عاماً ـ موظفة»: «تحوّلت الهدية اليوم إلى رشوة أو مصلحة اقتصادية لأن زمننا بات مختلفاً فحتى مفهوم الهدية اختلف ولم تعد مثلاً باقة الزهور تمثّل هدية مميزة،

    بل يجب أن تكون الهدية قيّمة لأن مجتمعنا بات مجتمع الأرقام والحياة الافتراضية وما يسمّى بـ«البريستيج»،

    في الماضي لم تكن المرأة تقبل بأخذ هدية إلا من زوجها أو أحد أفراد عائلتها لكنها اليوم تشترط الهدية فقط للخروج من منزلها، فبعض النساء أطلقن على أنفسهنّ تسعيرة معينة فرضت على الأطراف الأخرى النظر إليها بهذه النظرة».




    مثل أمي

    وتدلي أمل با حماد «17 عاماً ـ جدة» بدلوها في شأن الهدية بقولها: «عندما كنت في المرحلة المتوسطة تعلقت كثيراً بمعلمتي وعندما تخرجت في المدرسة أصبحت علاقتنا كالأم وابنتها, ومن ثم ومع الوقت أصبحت تهديني أشياء بسيطة كالتي تحضرها لبناتها على اعتبار أنني مثلهن,

    ولكن عندما أحضرت لها هدية في يوم ما على اعتبار أنني أراها بمقام والدتي رفضت أخذها بشكل قطعي وبررت الأمر بأنها تراه في مقام الرشوة، وذلك بسبب أن شقيقتي الصغرى تدرس في نفس المدرسة المتوسطة التي تعمل بها ما جعلها تستشعر الحرج في أخذ الهدية مني,

    وفي الحقيقة فلقد علمتني معلمتي درساً مهماً بالحياة وهو أن هناك شعرة تفصل بين الهدية والرشوة أحياناً إذا ما دخلت المصلحة بأي شكل من الأشكال حتى وإن كنا لا نقصد ولكن ربما يراها الناس كذلك، ولذلك فالأفضل هو الابتعاد عن الشبهات».





    هدية الطالب

    أما ميمونة الهاشمي «من الرياض» فترى أن الهدية تتحول إلى رشوة بشكل بديهي في بعض الحالات, وتقول: «الهدية التي تأتي للمرء في عمله فهي رشوة, كهدية الطالب للمعلم والزائر للموظف، ولكن إذا كانت من دون شبهات كالهدايا التي يقدمها الناس لبعضهم في زياراتهم لمنازل بعضهم بعضاً فالأمر مختلف».




    زرع الابتسامة

    وتوافقها الرأي نبيلة علي «من الخبر», قائلة: «قد يكون غرض المُهدي هو مجرد زرع الابتسامة على شفتيك أو إسعادك بأمر تحبه فيقدمه لك, و لكن يجب أن يكون المكان والزمان مناسبين وإلا فسيتحول الأمر إلى رشوة تستهدف مصلحة من دون أن يشعر,

    فمثلاً في أبسط الأمور بين صديقين إن أهدى أحدهما الآخر مبلغاً من المال أو هدية عينية يوم زفافه فهذا أمر جميل جداً وسار لكليهما,

    ولكن أن يذهب الصديق إلى صديقه في مكان عمله بإحدى الدوائر الحكومية المهمة مثلاً ليهديه هدية زفافه فلا المكان ولا الزمان مناسبين لأن ظاهره يعطي انطباعاً بأنها قد تكون مجاملة بهدف الاستفادة من علاقات صاحبه في عمله لاحقاً، أعتقد هناك شعرة تفصل بين الحالتين قد تجمل إحداهما وتقبح الأخرى ولذلك يجب أن ننتبه لأن الأمر قد يبدو رشوة ولكن عن غير قصد».




    مصلحة مؤجلة

    وبالنسبة إلى نهى اليماني «من مكة» ترى أن: «تبادل الهدايا ليس دائماً بنية صادقة, فهناك حالات لا يمكن أن نقول عنها رشوة بل مصلحة مؤجلة, ومثال على ذلك عندما أنجبت ابنتي قامت جميع صديقاتي بزيارتي،

    هناك من قدمن لي هدايا رمزية، وهناك من قدمن لي هدايا غالية الثمن, ولكن كانت هناك من قدمت هدية بغرض استرجاع مثلها لاحقاً، والدليل أنه عندما تحدث مناسبة جميلة لإحدى من ينتمين لهذه الفئة ولا تحضرين لها هدية تجدينها لا تترك صديقاً مشتركاً بينكما إلا وحكت له قصتها معك وأنها أحضرت لك هدية غالية وعندما مرت بنفس ظرفك لم تهديها, هذا أمر بشع شوه القيمة الحقيقية للهدايا والهدف النبيل من استحباب التهادي».




    خدمة بخدمة

    من جهته، يقول بشير العنزي «من جدة»: «كثير من الهدايا التي يتم تبادلها ضمن نطاق العمل القصد من ورائها إن لم يكن رشوة فدين يُنتظر رده عبر العمل لاحقاً, فمن يهديك في العمل ينتظر منك أن تخدمه لاحقاً, ومن يخدمك ينتظر منك أن تهديه, هذه هي حقيقة الأمر داخل نطاق العمل لأن غير ذلك فالهدايا ليست للعمل بل خارجه بين الأهل والأصدقاء».







    رسالة رقيقة

    يعتقد الخبير الاجتماعي د.طلال عتريسي أن «الهدية تقدم بوصفها رمزاً أو وسيلة للتعبير عن الحب والمشاعر الإنسانية الصادقة التي نكنها لأشخاص يحتلون في قلوبنا مكانة عظيمة، وهي رسالة رقيقة تحمل بين طياتها كثيراً من معاني المودة والألفة

    وتساعد في تعميق الروابط الاجتماعية بين الأهل والأصدقاء، وبما أن مجتمعاتنا العربية تتميّز بعلو الأخلاق والقيم من قديم الزمان ومن مميزات هذه المجتمعات حسن النية في الهدية الموجودة من قديم الزمان إلا أن معانيها أصبحت تختلف من عصر إلى عصر ومن ظرف لآخر، وفي هذا الزمن يعاني مجتمعنا من آفة ظروف الهدية، حتى أصبحت الهدية في الغالب سلعة ولكن ليست للبيع بل لـلشراء،


    فمن هدية التعارف والأخوة والصداقة والأخلاق الحميدة كافة والتواصل الرحيم بين الناس إلا أنها في هذه الأيام وهذا العصر رغم عدم خلو حسن النوايا بين البعض تراوح بين النفاق والرياء،

    وبعد أن كانت الهدية دليل محبة وحسن نية أصبحت إحدى الأدوات الرئيسية في النفاق المتفشي، فأصبح الموظف يتودد إلى مديره بهديه ليس من أجل التودد بل هو النفاق للحصول على مكاسب معينة ولا ننسى أيضاً أن مفهوم الرشوة حُرِّف من القاموس المجتمعي إلى الهدية وهذه أفضل طريقة للمودة المزيفة وقد تعددت مفاهيم الهدية حتى أصبحت ثمنُ التبعيـة وكأنها سلعة ثمن ليس مادياً فحسب بل أيضاً ثمنها معنوي وسلطوي،

    لذا يجب عدم الانجرار إلى بعض الهدايا التي تقدم بالملايين فهذه ليست إلا أداة للإخضاع وملء العين وأفضل طريقة «شبه شريفة»، كما يصفون. بمنأى عن نية الخلق الحسن ولكن هذا هو ثمن الهدية ومن مبادئ المجتمع الحميدة أن الهدية لا تردّ لكن للأسف باتت بعض الهدايا تحمل سعراً مخفياً شبيها بالقطبة المخفية التي تجرّ وراءها مصالح كثيرة».







    وصـــل الــمـــودة


    يبين الإمام والخطيب بالأزهر الشيخ مصطفى غزالي أن المهاداة بين المسلمين من خلق الإسلام، ومن الأفعال التي حضّ عليها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال في الحديث الذي رواه البخاري في الأدب المفرد، وحسنه الألباني: «تَهَادُوا تَحَابُّوا»،
    مضيفاً: «الهدية يهديها الأخ لأخيه: هي رسول خير، ومظهر حب، ووسيلة قربى، ومبعث أنس، تـُقرِّب البعيد، وتصل المقطوع، وتشق طريق الدعوة إلى النفوس،


    فالهدية الجميلة وإن صغرت من أهم وسائل كسب القلوب، وبناء العلاقة بين الناس، وهي قد تكون بسيطة جداً في قيمتها، ولكنها تدخل سروراً، وتظهر مدى الاهتمام، قال البخاري ـ رحمه الله ـ في «الأدب المفرد» باب قبول الهدية وروى فيه عن ثابت قال: «كان أنس يقول: «يا بني تبادلوا بينكم؛ فإنه أود لما بينكم» قال الألباني: صحيح الإسناد»، وقال القاضي أبو بكر بن العربي: «قبول الهدية سنة مستحبة تصل المودة وتوجب الألفة»،

    وقد كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبل الهدية، ويثيب عليها، ويدعو إلى قبولها، ويرغب فيها، فقد ورد عنه أنه قال: «لَوْ دُعِيتُ إِلَى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِىَ إِلَىَّ ذِرَاعٌ لَقَبِلْتُ» رواه البخاري. والكراع: مستدق الساق من الغنم والبقر العاري من اللحم. ولا يقف عطاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند من يعطيهم برغبته أو أصحاب الأخلاق الفاضلة، بل يتعدى عطاؤه من يعامله بغلظة، بل ومن يتطاول عليه لا أقول باللسان، بل باليد أيضاً،

    ومع هذا لا يزيده إلا حلماً، فيدفع بالتي هي أحسن السيئة، فإذا الذي بينه وبينه عداوة كأنه ولي حميم، إنه قانون الله وسنته في تأليف القلوب، والهدية لها دور كبير ومهم في استلال سخائم الحقد، وأدران التنافس والحسد من القلوب، ثم غرس أسمى معاني الثقة والمحبة والألفة والمودة. جاء عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه كان يهدي للناس، ويقبل هديتهم، وكان يحرص أن يكافئ على الهدية بمثلها، أو أكثر، وأمر بها ففي الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ إِذَا أُتِىَ بِطَعَامٍ سَأَلَ عَنْهُ: أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟ فَإِنْ قِيلَ: صَدَقَةٌ. قَالَ: لأَصْحَابِهِ كُلُوا، وَلَمْ يَأْكُلْ، وَإِنْ قِيلَ: هَدِيَّةٌ، ضَرَبَ بِيَدِهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَأَكَلَ مَعَهُمْ»، قال الحافظ بن حجر: «والأحاديث في ذلك شهيرة»،

    ووعى الصحابة الكرام هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ الرفيع في الهدية، فطبقوه وحثوا عليه، فكان عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ تذبح له شاة فيسأل غلامه: «أهديت لجارنا اليهودي؟ فإني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: «مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُه» متفق عليه. ولقد تناقل المسلمون على مدى عصور التاريخ الإسلامي هذا الهدي وطبقوه، ودعوا إليه».







    تأليف القلوب

    يرى الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي أن هناك فروقاً بين الهدية والرشوة, وفصل الأمر أكثر، قائلاً: «الفارق بين الهدية والرشوة أن الهدية تكون لجلب الحب وتأليف القلوب واستمالتها،

    أما الرشوة فتدفع لإبطال حق أو إحقاق باطل، أو أخذ حق ليس للراشي، واستحلال السحت باسم الهدية»، مضيفاً: «الهدية ضربان هدية كانت قبل الولاية، فلا تحرم استدامتها, وهدية لم تكن إلا بعد الولاية، وهي ضربان: مكروهة وهي الهدية إليه ممن لا حكومة له»،


    كما أوضح أن الرشوة أيضاً ضربان, وفصلهما أكثر قائلاً: «رشوة ليميل إلى أحدهما بغير حق، فهذه حرام عن فعل حرام، على الآخذ والمعطي، وهما آثمان. ورشوة يُعطاها ليحكم بالحق، واستيفاء حق المعطي من دين ونحوه، فهي حرام على الحاكم دون المعطي؛ لأنها للاستنقاذ، فهي كجُعل الآبق، وأجرة الوكلاء في الخصومة».








    تجنب التُّهم


    تقول الأخصائية الاجتماعية نور الشريف: «من شأن الهدايا أن تذيب الجليد بين الجميع وتبني جسور المحبة والثقة والود, ولكن من شأنها أيضاً أن تتسبب لنا في أذى كثيراً إذا ما اخترنا تقديمها لأحد ما بالمكان والزمان غير المناسبين,

    وللأسف كنا في السابق لا نرى ظاهرة تجنب تهادي الموظفين على سبيل المثال لبعضهم بعضاً أو الطالبات ومعلماتهن أو غيره من أشكال التهادي, ولكننا اليوم نجد الجميع يتجنب قبول أي هدية من دون التفكير ملياً في مدى مناسبة الأمر تجنباً للجدل والاتهامات المغرضة,

    ولذلك أنصح بأن نسترجع قيمة التهادي بأن نخصص يوماً في السنة مثلاً لتبادل الهدايا بين الموظفين, كأن يحضر كل موظف هدايا على عدد الموظفين بالكامل فيتبادلون الهدايا من دون أن يتم استثناء أي منهم ويخرجون من هذه التجربة سعداء متوادين,

    وربما من الممكن أن تتكرر الفكرة داخل المدارس كأن تحضر الطالبات في يوم معين يتم اختياره هدايا بعدد المعلمات والعكس فيتبادلن الجميع الهدايا ويكتسبن قيمة جديدة ترد إليهن المعنى الحقيقي للهدية والهدف منها».












    روتانا

  2. #2
    روح الأرض ~
    أقحوانيه؛
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,938 المواضيع: 155
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2049
    موضوع جميل "الهديه تعبر عن مدى حبك او اهتمامك بشخص ما ومن العار استعمالها للمصالح الخاصه
    شكراا

  3. #3
    من أهل الدار
    آبٰہو يٰآمٰہن
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,183 المواضيع: 324
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1485
    مزاجي: ......
    آخر نشاط: 26/July/2017
    شكراا للطرح ...

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال