النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

افتتاح أول متحف للفن الحديث والمعاصر بالمغرب

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 588 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 9 المواضيع: 8
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6
    مزاجي: سعيد
    آخر نشاط: 26/October/2014

    41 افتتاح أول متحف للفن الحديث والمعاصر بالمغرب

    تحققت انتظارات النخبة الفنية والثقافية المغربية التي تطلعت منذ بداية استقلال المملكة (1956) إلى تشييد صرح متحفي يحتضن ثمار حركية الفن التشكيلي المغربي الذي يعد واحدا من أكثر التجارب العربية خصوبة وتجديدا.

    ومن المفارقة أن حركة تشكيلية بذاكرة تناهز قرنا من العطاء الإبداعي -حيث يحدد مؤرخو الفن ميلادها في منتصف العقد الثاني للقرن العشرين- لم تواكبها بنية متحفية تحتفي بتجاربها وأعلامها، وتفتح نافذة على نبض الإبداع الفني خارج الحدود. وها قد خرج إلى الوجود متحف الفن الحديث والمعاصر الذي دشنه العاهل المغربي في وسط العاصمة الرباط.

    وتعد هذه المَعلمة الجديدة التي تجمع بين الهندسة المغربية الأصيلة والمعمار الحديث أول متحف يستجيب للمواصفات العالمية من حيث العناصر الثلاثة التي تتوفر في المؤسسات المصنفة، ويتعلق الأمر بالجمع بين وظائف العرض الفني، والتكفل بعمليات صيانة الأثر الفني، ثم الاضطلاع بأدوار أخرى تنفتح على المجتمع من خلال ما يسمى بالوساطة الثقافية.

    وقبل ذلك، اقتصر الأمر على بضعة متاحف متوزعة على كبريات المدن المغربية، اتخذت في الغالب طابعا إثنوغرافيا أو هويّاتيا، يرتبط بحفظ وتوثيق الأبعاد التراثية والأنثروبولوجية للمجتمع والثقافة في البلاد.

    أصالة ومعاصرة
    وتحمل هندسة المتحف إرادة الاندماج في النسيج الحضري والتوفيق بين الأصالة والمعاصرة، وذلك من خلال تصور يقوم على ملاءمة الابتكار الحديث مع التراث العريق. فقد أعيد استثمار الأشكال التقليدية ومنحها أسلوبا فنيا، بغية إضفاء لمسة معاصرة على هذا الصرح.

    وأثمرت هذه الرؤية ملمحا ذا طابع عربي موريسكي ينسجم مع الخصوصية المعمارية لمحيط المنشأة التي تجاور 'مسجد السنة' التاريخي، والأسوار التقليدية للقصر الملكي.

    وينتظر أن يساهم المتحف في تعزيز الطابع الثقافي لمدينة الرباط التي يعتبر البعض أنها ضحية لوضعها كعاصمة إدارية، رغم أنها تحفل بالمعالم والمنشآت التاريخية التي استحقت بها تصنيفا من لدن اليونيسكو كتراث عالمي سنة 2012.

    وينضم متحف الفن الحديث والمعاصر إلى صرح آخر تم إطلاق ورش بنائه، وهو المسرح الكبير الذي صممته المهندسة المعمارية الشهيرة العراقية الأصل، زها حديد، على ضفاف نهر أبي رقراق الذي يفصل العاصمة الرباط عن مدينة سلا، وهما مشروعان أساسيان ضمن رؤية عمرانية مستقبلية تتطلع إلى الرباط كـ'مدينة للأنوار' في أفق السنوات القليلة المقبلة.

    من جانبه، قال مدير المتحف عبد العزيز الإدريسي في تقديم لهذه المنشأة إن الرهان الفني والثقافي للمشروع يكمن في أن يجمع بين أروقته 'تيارات متباينة طبعت المشهد التشكيلي المغربي للحفاظ عليها تراثا حيا لذاكرة الأجيال القادمة'.

    ويطمح المسؤول عن هذا الصرح لأن يتجاوز المتحف الجديد وظائفه التقليدية كفضاء للعرض والمحافظة على التحف وفق الشروط التقنية المطلوبة للصيانة، بل يصبو إلى أن يكون فضاء للإبداع والتواصل بامتياز من خلال برمجة أنشطة مكثفة تخلق تماسا مباشرا بين الجمهور وصناعة العمل الفني في أوانها، وبعين المكان.

    شكوى النقابات
    كما أن هناك رهانا لا يقل أهمية، يتمثل في ربط المتحف بعالم التربية والتعليم. ذلك لأن ضمور الثقافة المُتحفية في البلاد، وضعف حضور الفن التشكيلي في المقررات الدراسية، يحفز المشرفين على المؤسسة على تعزيز الطابع الإشعاعي للمتحف لدى المؤسسات التعليمية من خلال استقطاب الأفواج من التلاميذ والطلبة، ومنحهم فرصة الاحتكاك البصري بتجارب اللون والحركة داخل المغرب وخارجه.

    وعموما، حدد المسؤولون خمسة أهداف أساسية لهذا المتحف تشمل نشر الفن المعاصر عبر معارض موضوعاتية، واحتضان مشاريع فنية بعين المكان من طرف فنانين معاصرين، وبرمجة دورات تكوينية لفائدة الجمهور المختص من خريجي مدارس الفنون والهندسة ومؤرخي الفن ومحافظي المتاحف، وتنظيم أنشطة ثقافية منتظمة، وترميم الأعمال الفنية إذ يضم المتحف نواة مختبر سيمكن من صيانة وإعادة الاعتبار للعمل الفني.

    والواقع أن إطلاق هذا المشروع لم يخل من انتقادات وجهتها نقابات وجمعيات الفن التشكيلي في المغرب، من ناحية ما اعتبرته 'إقصاء لها' من العمليات التحضيرية التي سبقت افتتاحه، وخصوصا ما يتعلق بتصور وتصميم المعرض الافتتاحي للمتحف حول تطور الفن التشكيلي في البلاد على مدى زهاء قرن من الزمان، غير أن الجميع يسجل الدور الذي اضطلعت به المؤسسة الوطنية للمتاحف التي تأسست قبل نحو عامين في التسريع بورش المتحف الذي تمَّ إطلاقه قبل سنوات عديدة، وتوقف في متاهة عوامل إدارية تمَّ تجاوزها بتعبئة قوية.

  2. #2
    مراقب
    Benzema
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 32,335 المواضيع: 2,245
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27992
    مزاجي: الحمد الله
    المهنة: شمدريني ماكو
    أكلتي المفضلة: خبز عراقي
    موبايلي: انكسر ابشركم
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مقالات المدونة: 6
    تسلم على الموضوع والخبر الرائع


    تحياتي لك

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: .¸¸.ღ ألُعٌرْأقِ .¸¸.ღ
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,444 المواضيع: 324
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1918
    مزاجي: سِـــــــيئْ جِــداً،
    المهنة: ,High School student
    أكلتي المفضلة: Shawarma$
    موبايلي: ،~
    آخر نشاط: 29/September/2017
    مقالات المدونة: 19
    بــــآدره جميله بالموفقيه
    شكراً للجلب آخي دمت
    بـــود أحترامي+
    تقييمي

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,742 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11909
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    شكرااااا لك ع الاختيار

  5. #5
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,321 المواضيع: 74,493
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95934
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا لك

  6. #6
    إبتسم..تؤجر
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Nasiryah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,544 المواضيع: 301
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 7
    التقييم: 1429
    مزاجي: عالم آخر ..
    المهنة: اعداديهہ صناعهہ
    أكلتي المفضلة: سمج مسكوف ^_*
    آخر نشاط: 31/October/2016
    مقالات المدونة: 3
    شكرآجزيلآ

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال