الحب شيء مقدس في معبد الذات
ويقال الانسان بدون حب مجرد انسان
تعمل عوامل عديده تتكاتف لنمو تلك البذرة النبيله في الروح فمنها ما يكون بناء سليم ومنها مايكون اوهام مرضيه
ومن اجل توضيح الفكرة
تلعب قصائد الحب دور مؤثر على مشاعر المرأه لكونها تخاطب الجانب الوجداني لديها
وهي بذات الوقت كتله متفجره من المشاعر العاطفيه
عندما تطلع فتاة على قصيده عاطفيه رومانسيه ماذا يحدث ولماذا سلوكها يختلف عن غيرها
تلعب الكلمات الرومانسيه في تكوينها الفسيولوجي دور كبير
فهي تثير لديها هرمون
الاكسيتوسين
ذلك الهرمون يكسبها الهيام العاطفي ويجعلها تتفاعل مع تلك الكلمات الرومانسيه
وهنا يأتي دور اخر وهو هرمون
النورادرينالين
الذي يجعلها تعاني الخفقان العاطفي والخيال العاطفي وتعايش بعالم الرومانسيه
كل تلك الامور تكون طبيعية وهذا نابع من كتلتها عاطفية
ولكن
عندما يكون هنالك خلل فيهما ماهو السلوك الذي يحدث
التي تعاني من خلل في تلك الهرمونات
تتفاعل مع كل قصيده رومانسيه وتتوحد معها بل قد تغيب العقل الواعي الى السلوك اللاوعي
وتعشق الشاعر وهي في الاصل تعشق الكلمات الا انه تترجم عشقها ترجمه للشاعر
وتهيم بعشقه وهي لا تعي سلوكها
وبمجرد كتابه شخص قصيده غيره
تعود للهيام بنفس الطريقه مع شاعر اخر
تلك السلوكيات تتجه اليها عن طريق اللاوعي وتتعايش معاني الكلمات بعالم خيالي وعشق وهمي
ونجدها كل يوم مع قصيده وعشق جديد
تلك الفئة تعاني من
الاضطربات العاطفية
وتحتاج الى جلسات نفسية لكونها تعاني النقص العاطفي والخلل الهرموني
وعليه تعتبر قصائد الحب المورفين لها لتعايش بعالم عشق وهمي ولا تعزل بين الكلمه الرومانسيه وبين ذات الشاعر
كذلك نجد تلك الشخصيه رغم رومانسيتها الا انها هجومية عدائية تنتقص من ذاتها
لكونها تجد عدم توافقها مع قصص الحب التي تمر بها
ومن اجل الهروب تتجه الى تلك القصائد لتكون مورفين لها يجعلها تتعايش
بعشق وحب وهمي بعيد عن الواقع وقد تنقله الى الواقع ولكن لا تستقر عليه
ومن تلك الفئة تعشق المطرب عشق جنوني وقد اسعفتني الذاكره بحوادث الانتحار بعد موت المطرب عبد الحليم كيف ان 6 من الفتيات بسبب الصدمه حصل انتحارهن
وقد نجد شيوع تلك الحاله وقد لا تكون مرضيه لمن هم في عمر المراهقة
ولكن تكون مرضية عندما تتجاوز مرحلة المراهقة