غبت عنكم لأشيٌد البنيان
لأصوغ دستورا يليق بالانسان
في ممــــــــــــــلكتي :
لاحاجة لسجن أو سجان
مستقيمة كفتي الميزان
الخبز يملأ المكان..
مات لحن البطن الجوعان
العدل ينمو في الحشائش والاغصان
أنزعت الرتب والتيجان
عن القرود والسعدان
ردمت كل الخنادق
حرقت كل الخطط والبنادق
الجندي عاد شاب عاشق
ملأت الثكنات أزهار ونمارق
للاجيال غيرت المناهج والمراجع
من كتب تاريخنا محوت المواجع
ومسحت..:
نموت أو ننتصر
النصر لنا
كي لا ننسى
لا تراجع....
والآف الامجاد كانت لقائلها مفاخر
لطلابنا حق صناعة تاريخهم الذاتي الساطع
من الجغرافيا..غيرت
موقع أستراتيجي مهم،جذب المطامع
إلى..موقع جغرافي جميل و رائع
مملكتي واسعة تحيطها الشطآن
لا يحكمها ملك أو سلطان
الكل فيها مثل ما في المشط من أسنان
لا يذل فيها انسان
كل الالوان فيها من كل الالوان
من دستورها الرنان..:
سلام وآمان في كل زمان ومكان
لا عدوان ،لا أحزان ،لا أشجان
لا أحزاب ،لا ألقاب، لا أديان
لست ملحدة، استغفر المنان
إمض مارس طقسك بلا إعلان
فالرب يراك في كل مكان
في الاقبية والقمم والوديان
فالعبادة ليس مهرجان
أكتفيت بجامع وكنيسة بسيطتان
لان الرب غني عن بيوت مثل قصر السلطان
للرب كل الكون فلينعم الانسان
لايرتضي ربي العدل الرحمن
أشيد له فاره البنيان
وآلاف من خلقه تلتحف السماء وتفترش الكثبان
وآلاف....
وآلاف....
وآلاف......الموتى بلا رمس أو عنوان







م