الاربعاء 23 يوليو 2014 10:35
استبدال الطرحة بتصاميم أخرى من الورود أو الفيونكات أو حتى القبعات يعدّ قراراً جريئاً، لن تتمكن أيّ عروس من اتخاذه إلا إذا كانت قد درست الموضوع من كافة جوانبه بإجراء عدد من التجارب على هذه التصماميم أو لديها الرغبة الجادّة في التخلّي عن ارتداء الطرحة.
وتعدّ الفيونكة التى كانت رائجة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي أحد التصاميم الجذابة التي اتكأت عليها العروس لتكون أكثر حضوراً وجاذبية.
ومع عودة هذه التصاميم إلى الواجهة، أصبح بإمكانك ما إذا كنت تتوقين إلى البساطة والرومانسية في ليلة زفافك اعتماد الفيونكات في تصاميم الطرحات التي قد تكون من الساتان أو الدانتيل أو المطرّزة والمتدلية بحبات من الألماس أو اللؤلؤ.
ومع اختلاف تصاميم الفيونكات تختلف ايضاً أماكن وضعها في الشعر، وذلك حسب طول الشعر وتسريحته فبعض العرائس يرغبن في وضع فيونكة من الحجم الكبير في أسفل الشعر من الخلف. في حين قد تعمد بعض العرائس إلى وضعها بشكل جانبي وقد يتدلّى منها حبات من اللؤلؤ لتنساب على الشعر المصفّف بطريقة مثالية.
كوني جريئة باختيارك لإطلالتكِ في يوم زفافكِ، وعلى تعتمدي ما هو متعارف عليه بشكل دائماً؛ فالخروج عن المألوف أحياناً يصنع فكرة مميّزة قد تجذب وتلف الأنظار إليها فيما بعد.
منقول