الحياة الزوجية تبداً من الحياة ببيتٍ مشتركٍ, ومن غرفةٍ مشتركةٍ, هذه الغرفة التي تحمل أسرار السعادة أو التعاسة بين الزوجين, واليوم سنعرض سبباً من أهم الأسباب التي تعلب دوراً في علاقة الزوجين, وإن كانت نفسيةٌ وغير واضحةٌ للعيان.
إنها غرفة النوم بتصميمها وألوانها وتوزيع الاثاث فيها, فهي على الرغم من أنها لا تتعدى كونها غرفةٌ للنوم والراحة, إلا أنها عند الزوجين, عالمها الخاص والواسع والمريح, والتي تحمل أسرارهما على جمالها وبشاعتها, ولمعرفة كيف تكون هذه الغرفة سبباً لتوتر علاقتك بزوجك, انتبهي لما يلي وتجنبيها:
أولاً: إياك أن تكون غرفة النوم من اختيارك أنت فقط
على الرغم من أن كثيراً من الرجال لايهتمون لأمور التصميم والألوان والديكورات وغيرها, ويتركونها للعروس لتختار ما يسعدها إلا أنك يجب أن تكوني ذكيةً وتجعلي لخطيبك متسعاً من الحرية ليختار ما يفضله ويريحه, ولا تحاولي أن تفرضي رأيك بأي حالٍ من الأحوال, بل حاولي إيجاد نقطةً مشتركةً تجمع ذوقك وذوقه.
ثانياُ: لا تجعلي الألوان الأنثوية تسيطر على الغرفة
احرصي أن لا تكون الألوان الأنثوية منتشرةٌ في كل مكانٍ في الغرفة, لأن هذه الغرفة لن تكون ليومٍ أو يومينٍ, بل لعمرٍ بأكمله, ويجب أن يشعر الرجل أن هناك ما يلامسه في غرفته ولا يشعر بالغربة والبعد فيها.
ثالثاً: وزعي الأثاث بشكلٍ يعطي لزوجك حرية الحركة والتصرف
حاولي أن تكون خزانة الثياب والمرايا موزعةً بشكلٍ يتيح لزوجك الحركة والتصرف براحةٍ وحريةٍ, فلا تجعلي خزانة الثياب لك وحدك وملابسه في زاويةٍ منها, بل خصصي له المكان الكافي والمناسب.
تذكري أن الحياة الزوجية, تقوم على المشاركة والسعادة, ابتداءً من تلك الغرفة الصغيرة التي تجمعكما.
منقول