تفيد الأنباء الواردة من إيران بأن عالما نوويا إيرانيا قتل في انفجار بالقرب من جامعة تقع شمالي العاصمة طهران.
وذكرت وكالة أنباء فارس أن رجلا كان يركب دراجة نارية وضع عبوة ناسفة في سيارة مصطفى أحمدي روشان الأستاذ بالجامعة التكنولوجية بطهران وكان يعمل أيضا بموقع ناتانز لتخصيب اليورانيوم.
وتعيد هذه العملية الى الاذهان عمليات مماثلة استهدفت علماء نوويين ايرانيين في العام الماضي، حملت الحكومة الايرانية اسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها.
وقال حاكم طهران سفر علي براتلو إن قائد الدراجة النارية قام بلصق القنبلة بالسيارة ، وأسفر الانفجار أيضا عن إصابة راكبين آخرين بجروح.