جيهان السنباطي
يامليكى
ياساحرا بيده مفاتيح المـــحال
يا ملاكا به أمتــلكت الكــــــون
وبه أمتلكت كل قلوب الرجــال
فى رحابك أمتطى جواد الخيال
وأطوف به فى طرقات الوجود
أسبح بين أمواج الحياة العاتيه
مبتهجة أمنه لا أخاف المــــوت
أجعلنى قريبه أكثر من قلــــبك
وأنا سأهجر لاجلك كل الاحزان
أرسمنى لوحه بعيناك هاتـــــان
وأحفظها بين الجــــفن والاهداب
فى وجودك تغيــــرت كل الالوان
وأصـــبحت الزهور تملأ البستان
وجمال الرحيق يســحر الفراشات
وتتغنى الطيور لرؤيتك بأعذب الالحان
بين احضانك الحنونة ألتمس الدفىء
فأختفى بين ثنايا معطفك الاسود
فتصير أنت معطفى فى برد الشتاء
اليك أتقدم بخطواتى وتلتقى النظرات
حتى تلتـــــــــصق الاقدام فى الاقدام
وأكتب بكل شوق على شفتيك كلماتى
وأرتوى منهما مثلما يرتوى القلم بالمداد
واشتم عطرك فيزداد القلب فى الدقات
وتلتهب المشاعر فانصهر كالبركان
يذوب الثلج فى جسدى وتشتعل النيران
وأبحث فى أحضانك عن دواء يطيبنى
فأرى عينيك بكل حنــــــان تلاحظنــى
يامليكى يا سر وجودى وسبب عذابى
أمنحنى الحياة بجانبك أوهبك حيــاتى
فلأجلك أرتضيت بالسير على الاشواك
وساظل رغم الالم أقول أننى مـــشتاق