اخبار سوريا | اخر أخبار سوريا العاجلة السبت 11/10/2014 , اهم الاحداث فى سوريا
القسم اخبار سوريا كاتب المقالة : eslam الجمعة أكتوبر 2014
واخر الاخبار السورية اليومية , نشرة الاخبار السورية , اخر اخبار سورية , اخر الاوضاع الامنية فى سوريا , اخر الاخبار السورية اليوميةانشقاق جندي لبناني وانضمامه إلى جبهة النصرة
بثت وكالة الأناضول فيديو يظهر انشقاق الجندي اللبناني، محمد عنتر، وانضمامه إلى جبهة النصرة.ريف درعا يرزح تحت الصواريخ ويخلف قتلى بينهم أطفال
واتهم عنتر حزب الله بقتل العسكريين اللبنانيين في منطقة عبرا قرب صيدا في يونيو من العام الماضي، وإلصاق التهمة بجماعة أحمد الأسير.
وكانت “النصرة” أعلنت، في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر اليوم، “انشقاق جندي عن الجيش اللبناني وانضمامه لصفوفها” من دون أن تسميه.
ويظهر في الفيديو الجندي اللبناني عنتر رافعا بندقية ووراءه مقاتلان اثنان ملثمان من الجبهة، يحملان بندقيتي كلاشينكوف، وبالخلفية علم للنصرة، إضافة إلى قاذف مضاد للدروع (آر بي جي)، معلنا انشقاقه.
وقال “أنا الجندي محمد عنتر من كتيبة الحراسة المدافعة عن مطار رفيق الحريري الدولي”، معلناً انشقاقه عن الجيش اللبناني وانضمامه للمقاتلين في جبهة النصرة.
وظهرت في الفيديو بطاقة عسكرية مؤقتة صادرة عن قيادة الجيش تحمل رقمه العسكري، وعليها معلومات خاصة عن عنتر.
وبحسب الأناضول، قال مصدر عسكري لبناني إن هذا الجندي مختف منذ عدة أسابيع عن الأنظار، مشيرا إلى أنه “فار من خدمته العسكرية”.
ولفت إلى أن الجندي فر من الخدمة أثناء إجازته، مؤكدا وجود بلاغ بحث وتحر بحقه منذ لحظة اختفائه، دون تحديد تاريخ ذلك.
قتل 18 شخصاً على الأقل، بينهم 4 أطفال، اليوم الجمعة، في قصف لقوات النظام السوري على بلدة الحارة في ريف درعا، التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة قبل أقل من أسبوع، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، قتل 18 شخصاً على الأقل، بينهم رجل وزوجته، و4 أطفال، جراء قصف لقوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض على مناطق في بلدة الحارة، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حال خطرة.
وكان قد سيطر مقاتلون معارضون، بينهم عناصر من جبهة النصرة، الأحد، على تل الحارة والبلدة التي تبعد أقل من كيلومترين عنه، بعد معارك استمرت قرابة يومين مع قوات النظام.
يشار إلى أن التل عبارة عن هضبة استراتيجية مرتفعة تطل على مناطق عدة في ريف دمشق الجنوبي، ويبعد نحو 12 كيلومترا عن هضبة الجولان.
ووفقاً للمرصد، تتيح سيطرة المقاتلين المعارضين على التل “السيطرة نارياً على كل المنطقة المحيطة به على مدى نحو أربعين كيلومتراً”، إضافة إلى “انكشاف مناطق عدة لهم في ريف دمشق الجنوبي”.
كما تسيطر القوات النظامية على مدينة درعا إجمالاً، لكنها تخوض في أرياف المدينة معارك متنقلة مع مقاتلي المعارضة منذ أكثر من سنتين.
وتمكنت المعارضة المسلحة من تحقيق بعض التقدم في الريف الغربي للمحافظة وفي ريف محافظة القنيطرة المتاخم لدرعا في منطقة الجولان الذي تحتل القوات الإسرائيلية جزءاً منه، إلى ذلك ألقى طيران النظام الحربي 4 صواريخ موجهة على مدينة الرستن بريف حمص.
المصدر من هنا