النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

جميلات والبخت قليل

الزوار من محركات البحث: 152 المشاهدات : 1263 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

    جميلات والبخت قليل











    في القصص الشعبية زوّج الملك ابنته الفاتنة لأول متسول طرق الباب عقاب لها على غرورها.

    وكان مصير الحسناء الزواج من وحش لكي تحرره من سحره المرصود، وغير هاتين القصتين الكثير عن نساء فاتنات ومبهرات بجمالهن كان من نصيبهن الحصول على زواج لا يوازي طموحاتهن. يعلق بعض الناس على النساء الجميلات اللواتي يصبن بخيبة الأمل من الرجل من بعد الزواج بـأن «الجميلات قليلات البخت والحظ»،

    فكثيراتٌ هن الجميلات المميزات بأشكالهن اللواتي لم يصلن بزيجاتهن لمكان مستقر، وواجهن ظروفاً نغّصت عليهن حياتهن، ومنهن من انتهى زواجها بطريقة سيئة، أو كان عليها تحمل الظروف والمعاملة السيئة من الرجل لتنقذ أسرتها. في هذا التحقيق نرصد الآراء حول موضوع جمال المرأة وتأثيره على حياتها وعلاقاتها.






    الخوف من الجمال


    سامر حمود (36 عاماً- صاحب مقهى) يقول: «يؤثر جمال المرأة على مصيرها جداً، فالمرأة الجميلة لها معجبون كثر وتكون محطّ أنظار الجميع، لكن الجمال ليس معياراً مناسباً لاختيار شريكة الحياة، فلا يمكن أن نلخّص المرأة بجمالها، فما الفائدة إن كانت جميلة وغبية في الآن الواحد مثلاً.

    وربما أكثر أسباب فشل زواج الجميلات هو التكبّر والغرور وكثرة المجاملات، وهو ما يجعلها في حالة إهمال لزوجها، فهذه الإطراء والإغراءات قد تعيق تطوّر زواجها وسلوكه الصحيح»،

    ويضيف سامر: «لا أعتقد بأن الجمال يفرض الغرور، بل يختلف الأمر من امرأة إلى أخرى، فالجمال مطلوب، الرجل في بحث دائم عن المرأة الجميلة،
    ليس من الضروري أن تحمل معايير ملكة الجمال لكن الحد الأدنى قد يكون مطلوباً، برأيي من الجيّد أن تستغل المرأة جمالها في حياتها الزوجية، فالمحافظة على الجمال أمر جيد ويحمي الزوج من النظر إلى الخارج».



    ويختم كلامه فيقول: «كل المعوقات التي قد تواجه المرأة في حياتها نتيجة لشكلها أمور نسبية تعود إلى تربية الأهل، فعليهم ألا يركّزوا على جمالها كي لا تصاب بالغرور، فحتى وإن لم تكن الفتاة جميلة فهي محطّ خوف وقلق أهلها. لكن للأسف هناك الكثير من الأهل يرفعون المهر لشدّة جمال الفتاة، وهذا الأمر غير مقبول».





    الحسد والغيرة




    أما حنان نعيم (33 عاماً- صاحبة محلّ ألبسة- مخطوبة) فتقول: «جمال المرأة يؤثر على مصيرها لنواحٍ عديدة، فأحياناً قد لا تملك الكثير من الصديقات بسبب الغيرة والحسد، وقد تتأثّر في عملها بسبب الحسد والمراقبة الدائمة،

    كما أنها تتعرض إلى إغراءات عديدة كونها محطّ الأنظار دائماً. ولا يمكن الحكم بفشل زواج الجميلات أو تعميم الأمر، فالزواج بشكل عام هو حظ ولا أحد يعلم ما يخبئ له القدر، لكن أغلب مشاكل فشل زواج الجميلات قد تون بسبب عدم التفاهم أو طباعها وغرورها. فهذا الأمر نسبي ويختلف من فتاة إلى أخرى».



    وتكمل حنان كلامها فتقول: «لا يتعلّق المهر بالجمال فأحياناً تكون فتاة غير جميلة لكن لأهلها نفوذ كبير ويتحكّم هذا الأمر بمهرها وخيارات أهلها لزوج المستقبل».

    وعند سؤالها عن الغرور والجمال، قالت: «الغرور يولد عند الفتاة الجميلة من مجتمعها أولاً وأهلها ثانياً ويمكن لذلك أن يؤثر على حياتها كلها مستقبلاً».








    الإطراء والإغراء




    يقول أحمد البرازي (31 عاماً- مصمم أزياء نسائية): «يؤثر جمال المرأة اليوم على مصيرها كثيراً، كون الجمال ركناً من أركان العمل المهني، فهو مطلوب بالدرجة الأولى تليه القدرات الشخصية والمهارات العملية».

    ويضيف: «الجمال في اختيار المرأة ليس مرجعاً أساسياً للرجل، فأحياناً يبحث المترفون عن الزوجة التي توازي طموحاتهم وثرواتهم ويستمعتون بالمرأة الجميلة خارج إطار الزواج، لذا لا يعد هذا الأمر معياراً أبداً».

    أما عن رأيه في سبب فشل زواج الجميلات، فيقول: «برأيي أن فشل زواج الجميلات هو الطبع كونه يتبع الشكل، فالجميلة تحصل على العديد من الإطراءات التي تجعل تركيزها على شكلها أكثر من مضمون نفسيتها ويجعلها أحياناً امرأة محدودة فكرياً، كما أن الإطراءات والإغراءات قد تجعلها تشعر بأنها كثيرة على زوجها، وبالتالي هي تستحقّ رجلاً أفضل من زوجها».







    جمال وأنوثة


    ويكمل أحمد حديثه فيقول: «أحياناً يؤثر شكلها على محيطها لناحيتين إيجابية وسلبية ففي علاقتها بزوجها قد يشعر الرجل بالرضا كونه يملك امرأة جميلة يفتخر بها ويتعالى من خلالها على الآخرين، لكن في الناحية السلبية إن كان هذا الرجل فقيراً مادياً قد يؤثر سلباً على العلاقة،

    كما أن لشكل الرجل علاقة بالأمر، كأن تشعر المرأة بأنها أجمل منه وبالتالي تشعر بالغرور والتعالي عليه». أما عن تأثير التربية واختلافها في حال كانت الفتاة جميلة فقال: «بالنسبة للأهل لا تختلف تربية الفتاة الفائقة الجمال عن الفتاة العادية كون الخوف والاهتمام واحداً، لكن بالنسبة للمجتمع فإن للأمر تأثيراً كبيراً».


    ويختم أحمد رأيه بقول: «بمعزل عن أي شيء فإن الأنوثة هي أهمّ من الجمال بكثير، فالأنوثة تظهر جمال المرأة الداخلي ويعكس ذلك حبّ المحيط لها، أمّا المرأة الجميلة الخالية من الأنوثة فإنها ربما تلفت الأنظار إليها أولاً لكن ليس دائماً».






    خيارات وعواطف





    الدكتورة ميرنا سمور (أخصائية تغذية) تقول: «بحكم علاقتي المباشرة بالفتيات فإنني ألاحظ بشكل كبير اهتمام كل فتاة بشكلها وسعيها لتكون الأجمل بين صديقاتها، لكن جمال المرأة اليوم لم يعد أمراً صعباً خاصة أن الفتيات أصبحن يشبهن بعضهن كثيراً وذلك بسبب عمليات التجميل الكثيرة وتحديد معايير الجمال بشكل إعلاني طبع في عقلية الفتيات والشبّان على حدّ سواء.

    لكن عندما يأتي الأمر إلى الفتاة الجميلة يمكن القول بأن الجمال اليوم هو العنصر المؤثّر على حياة الفتاة، ففي إعلانات الوظائف نرى الشرط الأساسي «فتاة حسنة المظهر»، هذا إن لم تتطلب معايير جمالية محددة. وإن كانت الفتاة جميلة جداً فتكون عرضة للعديد من الإغراءات والتطاولات».



    وفي تعليقها على ما يقوله البعض عن أن الجميلة سيئة الحظ بالرجال، قالت: «أمّا فيما يختص بالبخت فلا علاقة للجمال بذلك، وحتى الزواج فهو أمر نسبي لا يتعلّق بشكل المرأة بقدر ما يتعلّق بخياراتها وعاطفتها. لذا لا يمكن التعميم في الأمر وإن كان ظاهرة نسمع بها كثيراً».






    وسيلة عبور




    يقول الدكتور طلال عتريسي (باحث وأخصائي اجتماعي): «في الغالب فإن تأثير الشكل أو لنقل شكل المرأة تحديداً هو على ارتباط بالقيم الجمالية الثقافية في المجتمع، فالجمال في المجتمع والنظرة له قد تختلف بين مجتمع وآخر.

    فالجمال في أفريقيا يختلف عنه في أوروبا، وهنا نعني معايير الجمال. وليس بالضرورة أن تحوم الشبهات حول المرأة الجميلة لكن يحصل الأمر اليوم بهذه الطريقة بسبب التسويق الإعلامي والإعلاني، إذ تعتبر المرأة اليوم مادة وموضوع جذب والتكلم عن شبهات هو بسبب كثرة التطلّع إلى هذا الجمال وجعله مادة إعلانية».



    أما عن أثر التربية في شخصية ومستقبل المرأة الجميلة فيقول: «قد يكون لتربية الفتاة الجميلة وتكريس الأمر في ذهنها دور رئيسي في في فشل الفتاة في المستقبل خاصة إذا كانت التربية البيتية تعاملت مع الطفلة باعتبارها شكلاً خارجياً فحسب، وأكثر من ذلك إن تعاملت مع الفتاة على أن جمالها أولوية في حياتها وتصرفاتها وهذا قد يؤدي إلى مشاكل عديدة في العمل والقيم لتصبح الفتاة جميلة بلا أي رصيد.

    فجمالها لن يكون وسيلة تيسير للكثير من الأمور في حياتها، بل على العكس يمكن لهذه المرأة إن خضعت لامتحان في إحدى المهن أن تفشل فشلاً ذريعاً. وقد تفشل بسبب انشغالها بجمالها عن حياتها العلمية والعملية ليصبح جمالها مجرد جواز سفر للعبور، لكنّه لن يحقق لها الإقامة الدائمة.

    ويضيف: «التعامل مع المرأة من ناحية أنوثتها فحسب، لا يجب أن يستخدم في الحياة العامة فله مردّات سلبية على صاحبة العلاقة، لأن التعامل معها يصبح رهناً لجمالها أو لجسدها، لكن قدرات المرأة الحقيقية ليست هي القدرات الأنثوية، بل يجب أن تكون قدراتها مختصة في شؤون الحياة، لذا التعامل معها من خلال أنوثتها قد يجعلها تدفع الثمن في المستقبل».












    روتانا


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المدد ياعلي
    تاريخ التسجيل: June-2013
    الدولة: ♥ iЯắQ ♥
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 8446
    مزاجي: இ qúỉэt இ
    المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
    أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
    موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
    آخر نشاط: 3/September/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى حيدر الطائي
    مقالات المدونة: 229
    مال واحد يصير متسول حتى يحصل زوجة مثل ذولة

  3. #3
    من أهل الدار
    امي سر سعادتي ♡
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 11,768 المواضيع: 602
    التقييم: 5312
    مزاجي: متقلب
    مقالات المدونة: 2
    الزواج ورقه يانصيب متعرف شنو بيها الا بعد الزواج
    ماما هيج تكول ^-^
    موضوع راقي وجميل جدا

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,742 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11909
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    شكرا على الموضوع

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    qamar
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Nasiriyah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,507 المواضيع: 3,133
    التقييم: 7377
    مزاجي: الحمدالله
    المهنة: Student
    أكلتي المفضلة: ڊوُلُمْة
    موبايلي: x1 + note3
    آخر نشاط: 4/March/2024
    مقالات المدونة: 5
    شكراً ع المجهود

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال