مدينة آور الاثرية
مدينة ولد فيها خليل الله عزوجل وابو الانبياء ابراهيم عليه السلام
اول اختراع للعجلة فيها
واول تشريع قانوني (وضعي ) قبل شريعة حمورابي فيها
واول من استخدم الرايات فيها
واول من استخدم النفط كوقود فيها
تلك هي مدينة آور او تل المقير
كما هو معلوم بأن العراق هو مهد الحضارات الانسانية (مع مصر ) ومنه انبثقت اولى الاختراعات وبداية التحضر الانساني , وان مدينة اور الاثرية جزء من تلك الحضارة الموغلة في القدم , سكنها السومريين في القرن الخامس قبل الميلاد وفي بداية نشوء القرية الزراعية لما فيها من معابد وملحقات لسور المدينة ومنها بدأت نشوء الزقورة في بلاد مابين النهرين
الزقورة / المعبد المدرج
لم تتخلى البشرية في كل مراحل حياتها عن الدين وذلك لاسباب عديدة اهمها ان الدين يعتبر حاجة انسانية ( فطرت الله التي فطر الناس عليها ..) السومرين وهم سكان العراق الاوائل اهتموا بتقديس الدين وبناء المعابد من الطين والقير ولكن بناءهم لم يدم طويلا بسبب الظروف الطبيعية (مياه جوفية وغيرها ) فبعد عشر سنوات تقريبا من بناء المعبد ينهار فيبدأوا ببناء معبد جديد فوق المعبد الاصلي وفيه شئ من العلو لقدسية المكان وبمرور الوقت اصبح بناء فوق بناء وبذلك تشكلت الزقورة ( المعبد المدرج) هذا مايراه بعض الاثاريين من تشكيل الزقورة
التنقيب والصيانة
من اوائل الاثاريين الذين نقبوا في مدينة اور العالم الاثار البريطاني( ولي ) وذلك في سنة 1921 فلقد قام هذا بتنقيبات وصيانة اولية للزقورة وارسال بعض المخطوطات والنفائس الى بريطانية والان موجودة في المتحف البريطاني .
في عام 1961 قام عالم الاثار العراقي المرحوم الدكتور طه باقر بترميم وصيانة الزقورة والمحافظة على الاجزاء القديمة فيها , وبذلك حصلت الزقورة على اعتراف من قبل لجنة الاثارالتابعة للامم المتحدة وجعلها ضمن الاثار العالمية بعكس اثار بابل التي دمرها هدام ابن العوجة بتخريبه معالمها وبذلك سقط الاعتراف بها ضمن الاثار العالمية
منذ عام 1963 ولغاية 2003 لم ترى اثارنا في جنوب العراق الكثير من الصيانة والتنقيب والسبب يعود ان المجرمين الذين حكموا العراق طيلة تلك الفترة هم اناس طائفيين ويصعب عليهم ان يعترفوا بأن الشيعة في العراق هم احفاد السومريين وتراهم بين فترة واخرى يتهمون الشيعة بأنهم غرباء ( نحيل القارئ الكريم الى ما كتبه المجرمين بحق الشيعة احفاد السومريين بعد انتفاضة اذار1991 في صحيفة الثورة البعثية وصحيفة بابل في كثير من اعدادها ) وكانت التنقيبات التي تحدث اغلبها في تكريت والموصل
تتمنى مؤسسة الارشيف العراقي من الحكومة والمنظمات الغير حكومية والدولية ان يتم الحفاظ على هذه المدينة وترميمها لانها ارث انساني حضاري علاوة على ذلك انها تمثل عامل استقطاب سياحي كبير يساهم في تحسين الاقتصاد العراقي
عدسة الارشيف العراقي التقطت بعض الصور لتلك المدينة الخالدة في تاريخ 1/4/2005
لمعرفة المزيد من المعلومات التاريخية يرجى قراءة.
مدينة اور قبل الترميم في عام 1921
الزقورة / معبد المدرج
السلم الامامي للزقورة
سلم جانبي من اليمين واخر من الشمال ..كان السومريين يصعدون من هنا للمشاركة في احتفالاتهم السنوية
احد الجوانب للزقورة
في اعلى الزقورة انهيار لبعض الجدران
انهيار بعض الجدران الاصلية بسبب عدم الترميم
هذا البناء يعود الى اكثر من 5 الاف سنة ويحتاج الى الكثير من الترميم
ان الزقورة كتلة صلدة وغير مجوفة ... هذه الصورة في قمة الزقورة
صورة من اعلى الزقورة ويظهر فيها المقبرة الملكية وقصر الملك شلوكي
قصر الملك شولكي حكم اور في فترة اور الثالثة 2113- 2048 قبل الميلاد
معبد الملك شولكي
في داخل المعبد ما زالت الكتابة المسمارية منقوشة على بعض الجدران
المقبرة الملكية
قبر الملكة شبعاد
تحتاج هذه الثروة الانسانية الكثير من الدعم لكشف اسرارها
الاخ الذي يعمل لحماية المدينة الاثرية ...يشرح لنا بعض تصرفات الجنود الايطاليين ولايفوتنا ان ننوه بأن قوات متعددة الجنسيات حريصة كل الحرص على المحافظة على تراث العراق فلقد قام كادر ايطالي مؤخرا بتدريب كادر عراقي على عمليات ضد المهربيين للاثار في مدينة ذي قار ولكن تصدر هناك تصرفات فردية من بعض الجنود تسئ الى الموقع الاثري ونرجوا من وزارة الثقافة ان توجه كتاب الى القوات المتمركزة هناك بالآبتعاد بمركباتهم عن المواقع الاثرية
كان السومريين يبنون بيوتهم من الطين ويدعموه ببعض الفخار
احدى القبور الملكية التي تبلغ عمقها اكثر من 10 امتار
المكتبة الملكية في هذا المكان
بيت نبي الله وخليله ابراهيم عليه السلام ... كما هو معلوم بأن هدام ابن العوجة قد امر بترميم هذا البيت المقدس وذلك لاسباب سياسية عندما اراد بابا الفاتيكان المتوفي بزيارة العراق ولكنه الغاها عندما عرف بأن الزيارة تصب في خدمة الطاغية ولرفع الحصار عنه (موقف شريف ) يقابله موقف عربي نذل في نفس الفترة بأرسال درع الدمشقي من سوريا الى بطل التحرير القومي هدام ابن العوجة وهناك موقف اسلامي اخس منه بأرسال المخدرة العفيفة فائزة رفسنجاني (شقيقة المتعاون مع عدي ابن العوجة لتهريب نفط العراق) لنصرة البعث ضد الكفرة ...مع احترامي الشديد للتيار الايراني المعادي لصدام والمناصر دوما الشعب العراقي
فتحة لتصريف المياة في بيت نبي الله ...يقول الفرنسيون بأن شبكات تصريف المياه لديهم هي نفس ما موجود في مدينة اور
الدرج الذي يوصل الى اعلى البيت
يعتقد بأن هذا المكان كان بمثابة مكتبة في بيت نبي الله ابراهيم عليه السلام
صورة من الاعلى ...اعتقد ان هذا المكان سوف يستقطب الملايين لو استثمر بشكل جيد
يعتقد بأن سور الخارجي لمدينة اور يصل الى تلك الشجيرات
في بعض الاحيان يكون تدريب عسكري قرب الاثار يرجى تنبيه الحكومة العراقية للقوات متعددة الجنسيات بالابتعاد عن الاثار
السوق الوحيد في مدينة اور لعرض البضائع الشعبية والاثرية والمتسوقيين فقط جنود القوات الامريكية وغيرها
من اليمين صفاء الموسوي , عواد الخشان , ومنقب الاثار راهي وبعض الاخوة من اهالي ذي قار الكرام
ارسلت من السيد عبد الامير الحمداني مدير الاثار في الناصرية
كتابة وتصوير صفاء الموسوي
الارشيف العراقي في الدنمارك
www.iraker.dk
www.hadi.dk