السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع ملفت للنظر وانا اقرأ الاحدات واراقبها عن بعد وهو يختص بوضع العراق الحالي
والكل متخوف عما تضمره امريكا للعرب والمسلمين وسياسة قتل المسلم بالمسلم ولنا تجربه
مسبقه عما عشناه في سنوات خلت من حرب ضروس بين ايران والعراق وكان دور الامم المتحده
وامريكا هو الوسيط بين البلدين وأشعال الفتنه وصب الزيت على نار حاميه اكلت الاخضر واليابس
ودور امريكا في تسليح البلدين بالسر والخفاء ولاجل قتل اكبر عدد من العراقيين والايرانيين وأبعاد
الخطر عن اسرائيل انذاك
واليوم تبتدع لعبه جائفه وهي محاربة الارهاب والكل يصدق بأن امريكا هي عدوة الارهاب وهي من
أنشأته ومونته وعدت له العده من حيث التجهيز والتسليح كما وجدت له ارض خصبه في سوريا والعراق
وتحشيد الرأي العالمي لصالحها وتقسيم الادوار بين حليفاتها بالمنطقه
وتطمين تركيا والخليج
على سياستها العرجاء وهي تهمس لهم بعين وقحه
ولكن الخطر يتزايد يوما بعد يوم
كانت فتوى السيد السيستاني اشبه بقنبله بوجه امريكا
وكان الارهاب قد تكبد خسائر لاحصر لها وكانت المعركه شبه محسومه لصالح العراقيين
لولا التدخل الامريكي وفرض هيمنته الداخليه على مجريات الامور مع تغيير في التركيبه السياسيه
للعراق
الموضوع شائك ويريد منكم ان تنصفوه باقلامكم ولامحل لمشاركات خجوله هنا شكرا لك وموضوع قيم
بل اطلب منكم ان تضعوا اقلامكم وتدونوا مايغني الموضوع
ارق التحايا لكم
عمكم بهلول