أسطورة رجل
هو الرجل المميز بكل مافيه
القادر على فعل ما يبغيه
تفكيره دوماً حول نفسه
إذا مرض يوماً أصاب من حوله بالهذيان
وإذا واجه ضائقة في عمله أصبحت سعادتهم في مغب النسيان
أنا ومن بعدي الطوفان
صاحب الرأي في كل زمان ومكان
البطل في كل قصة وعنوان
لايعيبه شيء مهما تلون سلوكه بالألوان
فهل الرجولة تختلف من حين لآن ؟
أليست قيمة وفعل مستمر على مر الزمان ؟
هل نسي بعض الرجال هذه الأيام
أن الحب والعطف والحنان
يضفي على الحياة حلاوة الرمان
وأن الأنفة والعزة والنخوة تدوم ما دام الإنسان
فما الرجل كلمة تقال والسلام
إنما هي سلوك ومعاملة ورأفة بالأنام
فحيا على زمان عنوانه التمييز بين إنسان وإنسان
ولا فرق في الجنس أو العرق و الألوان
ولا تدوم الدنيا إلا برجل يؤمن بالمرأة كل الإيمان
فهي الزوجة والأم والأخت والصديقة والربان
والشريكة والمربية والحبيبة والفنان
الذي يعزف في حياته أجمل الألحان
فهل سيتحقق الأمل يوماً بسعادة يكون فيها الإثنان شريكان؟
حتى ننتهي من الاستغلال والعنف والعدوان
ونرتقي بمجتمع طالما حيد المرأة وجعلها دون الرجل في المقام
ونصل بالسفينة إلى بر الأمان؟؟؟؟