هنا

[warda]

HealthDay News : 02-Oct-2014

أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ التمارينَ الهوائيَّة قد تُحسِّن الصحَّةَ البدنيَّة والنفسيَّة عند مرضى غسل الكلى؛ وقد تُطيل أعمارهم أيضاً.
اشتملت الدِّراسةُ على أكثر من 5700 مريضٍ بالفشل الكلويّ، كانوا يخضعون إلى غسل الكلى، وتابع الباحِثون حالاتهم لعام و 6 أشهر في المُتوسِّط.
وجد الباحِثونَ أنَّ المرضى، الذين مارسوا التمارينَ الهوائيَّة، كانت أعراضُ الاكتئاب لديهم أقلّ؛ وكانت نوعية حياتهم أفضلَ من ناحيَّة الصحَّة، وكانوا أقل ميلاً بنسبة 40 في المائة للوفاة في أثناء فترة الدِّراسة، بالمُقارنة مع المرضى الذين مارسوا التمارينَ الهوائية بشكل بسيط أو لم يُمارسوها أبداً.
كانت هذه الفوائدُ مُتشابهة، بغضّ النظر عن عُمر المريض وجنسه وطول الفترة التي خضع فيها إلى غسل الكلى أو وضعه بالنسبة إلى مرض السكَّري.
وجدت الدِّراسةُ ارتباطاً بين التمارين الهوائيَّة والمزاج ونوعيَّة الحياة وخطر الوفاة المُبكِّرة، لكنَّها لم تكن مُصمَّمة بحيث تُبرهِن على أنَّ هذا النَّوعَ من التمارين كان السبب المُباشر لذلك التحسُّن.
لم يجد الباحِثون صِلةً بين مُمارسة التمارين الهوائيَّة والخطر المُبكِّر للوفاة عند مرضى غسل الكلى الذين يُعانون من فشل القلب أيضاً؛ لكن ترافقت التمارينُ الهوائيَّة مع انخفاض في خطر الاكتئاب وزيادة في نوعية الحياة من ناحية الصحَّة بالنسبة إلى مرضى غسل الكلى الذين يُعانون من فشل القلب.
قال الباحِثون إنَّ تمارينَ القوَّة والمُرونة لم تُقدِّم نفسَ الفوائد التي قدَّمتها التمارين الهوائيَّة.
قال مُعِدُّ الدِّراسة الدكتور أنطونيو ألبيرتو لوبيز، من جامعة باهيا الاتِّحادية في البرازيل: "إضافةً إلى هذا، وجدنا أنَّ مستويات النشاط البدني للتمارين الهوائيَّة كانت أعلى بالنسبة إلى المرضى الذين تلقّوا العلاج في وحدات غسل الكلى التي تُقدِّم برامج تمارين، بالمُقارنة مع الوحدات التي لا تُقدِّم هذا النَّوع من برامج التمارين؛ ممَّا يُشير إلى إمكانيَّة تحسين مستويات النَّشاط البدنيّ عند المرضى من خلال تقديم هذه البرامج بشكلٍ أكثر لمرضى الغسل الدَّمويّ للكلى".
"تُسلِّطُ نتائجُ دراستنا الضوءَ على إمكانية تحسين صحَّة مرضى الكلى الذين يخضعون إلى الغسل الدَّمويّ للكلى، من خلال توجيههم نحو مُمارسة النَّشاط البدني وتشجيع برامج التمارين في العيادات الخاصة بمرضى الكلى".
وجدت دِراستان مُختلفتان أنَّ الاكتئابَ عند مرضى غسل الكلى زاد من خطر إقامتهم في المستشفى؛ وأنَّ البالغين الأكبر سناً، الذين يُعانون من خللٍ وظيفيّ في الكلية، واجهوا زيادةً في خطر تدهور قدراتهم العقلية والاكتئاب والإنهاك والسقوط ومشاكل الحركة.


هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الخميس 2 تشرين الأول/أكتوبر

[شذى الربيع]

شكرااااا ورده موضوع مهم لمرضى غسل الكلى الله يشفيهم

[احمد جبر حمود]

شكرا جزيلا

[warda]

منورين