هل يعيد التاريخ نفسه؟ ويدخل قصر باكينغهام إلى موعد مع جدل جديد؟ الشائعات تسري سريعاً عن علاقة تجمع الأمير هاري والفتاة المصريّة عنايات يونس، وهذا يذكرنا حتماً بالعلاقة التي جمعت الليدي ديانا بدودي الفايد، فهل يمشي هاري على خطى والدته؟ وهل ستستطيع الفتاة المصريّة إيقاع الأمير في شباكها، فتدخل ست الدنيا إلى أروقة قصر باكينغهام من بابه العريض؟ الأيّام المقبلة هي الوحيدة القادرة على منحنا الجواب اليقين على كل تلك الأسئلة، فماذا في تفاصيل هذا الخبر؟
بعد انفصال الأمير عن صديقته كريسيدا بوناس في آبريل الماضي، تمّ تداول الخبر في إحدى الصحف البريطانيّة التي أكّدت أنّ علاقة غرامية تربط الأمير هاري بفتاة مصرية تدعى عنايات يونس، ابنة رجل الأعمال فاروق يونس، والتي التقى بها للمرة الأولى في نادي "هاري ليمون" خلال تمضية عطلته في اسبانيا برفقة أبناء عمومته بياتريس ويوجيني، ولاحقاً شوهدا يستمتعان بوقتهما معا برفقة بعض الأصدقاء المقربين لهما في منتجع سوتوجراند في إسبانيا. من الجدير ذكره أنّ فتاة الـ 22 عاماً تنحدر من سلالة العائلة المالكة في مصر، التي سقطت بقيام ثورة يوليو 1952، وتظهر بشكل منتظم على صفحات مجلة "تاتلر" الاجتماعية.
ولكن الحق يقال، يبدو أنّ الأمير هاري يكثر من علاقتة الغراميّة، إذ وبعد نهاية علاقته بكريسيدا، ظهر بعدها مع فتاة تدعى كاميلا ثورل، وقيل أيضاً إنّ مديرة علاقات عامة تدعى سارة هازن شوهدت مع الأمير هاري في حديقة سرية خلال مهرجان الموسيقى.