بعد انشغالنا بتفاصيل تحضيرات الزفاف، والثوب الأبيض، والاحتفال المميّز الذي تمّ في البندقيّة، وبعد إعجابنا الكبير بإطلالات السيّدة كلوني امل علم الدين، التي جعلت من العازب المكرّس فخوراً بارتباطه بها، وسعيداً بزواجه منها، معلناً ذلك في كل مناسبة، يبدو أنّه حان الوقت للأخبار التي بدأت تتداول عن تفاصيل حياة هذا الثنائي الاستثنائي! فماذا أخبرت إحدى صديقات أمل عنها بعد ارتباطها بكلوني ؟
اعلنت جاي كين، إحدى الصديقات المقرّبات لأمل، أنّ المحامية والناشطة في حقوق الإنسان، أعلنت في خطاب حفل زفافها، أنّه ساهم في أخذ الكثير من القرارات الصحيحة التي إتخذتها لأجله، أبرزها التوقّف عن التدخين، وتشير جاي الى أنّها لم تلمح في حياتها أمل سعيدة كما كانت في العام الذي مضى، أي منذ بداية علاقتها مع جورج، إذ إن الابتسامة لم تفارق محياها منذ قرّرا الارتباط. كما أفصحت جاي أنّ أمل بطبيعتها، وبحكم عملها غالباً ما يراها الغالبيّة منطقية، وعقلانيّة التفكير، جديّة وملتزمة، لتتحوّل فجأة إلى إنسانة عاطفيّة للغاية، مرحة، وجاهزة للضحك عالياً في أيّ لحظة بعدما أغرمت بنجم هوليود الوسيم.
وقرار أمل علم الدين بإتباع نظامًا حياتيًا صحيًا، والامتناع تماماً عن التدخين بطلب من كلوني، ليس مستغرباً لأنّه من النجوم المعروفين برفضهم القاطع للتدخين، وهو الذي كان يعمل في مراهقته في حقول التبغ لدى جديه، وفقد ستة من أفراد عائلته بسرطان الرئة، متخذاً على إثر ذلك قراراً يقضي بأنّه لا ينوي مطلقاً دفع حياته ثمناً لهذه الوسيلة المميتة.