- قليل من الشعور بالذنب: في النّهاية أنت شخص راشد يتمتّع بكامل قواه النفسية والعقلية تربّى على الطريق الصحيح وبالتّالي مسؤول عن خياراته، تصرفاته وقراراته. إن كنت مغرمة عزيزتي برجل مرتبط، فكّري بالكيان الذي تزعزعينه ولو كنت أنت من سيُسعد هذا الرجل ولو أمطرك بكلمات الحبّ ولو كانت زوجته أعطل نساء الأرض، فلا، لست أنت من سيدخل عائلة ليدمّرها فلن ترضي ذلك على نفسك. أمّا إن كنت مغرمة برجل كاذب، أو تنامى لديك حبّ من طرفك فقط، فذنبك يكون تجاه نفسك وسنواتك التي تحرقينها كرمى عيون حبّ لا مستقبل له، يدمّرك يوماً بعد يوم ويدمّر كيانك ويجعل منك شخصية عدائية لا تمتّ لشخصيتك بصلة! - بعض من الأنانية:بمعناها الدقيق، تعني كلمة أنانية أن تحبّي نفسك وتفضّليها على أي شيء أو شخص آخر، ونعم أنت في هذه الحالة عزيزتي بحاجة ماسّة الى التمتّع بالأنانية لصالح سنينك القادمة. ضعي نفسك في المقدّمة، وفكّري أنّك تستحقين رجلاً يحبّك أكثر مما تحلمين أن يبادلك رجل شعور، وتستحقين أن يُجاهر باسمك وبالارتباط بك، ولك الحقّ برجل يقلب الدنيا رأساً على عقب ويغيّر نفسه ويكرّس لك حياته كي تقبلي الارتباط به!
- قليل من الغيرة: انظري من حولك عزيزتي فكم من فتاة تفوقينها جمالاً وأنثوية وثقافة وأخلاق ونسب تفوقك بدورها بنجاح علاقتها العاطفية؟! لماذا تحرقين أنت عمرك أمام حبّ مستحيل لا تستطيعين المجاهرة به أو لن يصل يوماً الى النور ولا تشعرين بالفخر به ولا حتّى يقدّم لك ما تستحقّين فيما تنعم الأخريات من حولك بعلاقة مستقرّة واستقرار نفسي وعاطفي وسلام داخلي وسعادة؟! - رغبة في الانتقام: لم لا تنتقمين من الماضي والأذى الذي حمله لك؟! لم لا تنتقمين من رجل قبل لك بالذلّ وهنت عليه ورضي لك بما لا يرضى به لابنته وشقيقته؟! لم لا تنتقمين من كلّ من شمت بك وجزم أنّك لن تعرفي السعادة يوماً. انفضي عنك غبار حبّك المستحيل هذا واستعدّي لصرخة الولادة الثانية، فأنت ستولدين من جديد!