لد الطفل “بوين تومي” البالغ من العمر خمس سنوات، دون ذراعين أو ساقين، فتخلت عنه عائلته، غير أن الحظ لعب دوره معه، فتبنته عائلة أمريكية عام 2010 عندما كان عمره سنة ونصف، فمنحوه فرصة لحياة جديدة تغلب بها على إعاقته.
الطفل”بوين تومي” يرفض الاستسلام للظروف
وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فقد كان الطفل “بوين تومي” صبورًا بالقدر الكافى لمحاربة الاستسلام للظروف، وكان دائما يبتكر طرقا جديدة لفعل الأشياء التى يريدها دون أن تفارق الابتسامة وجهه، كما كان يحب الذهاب إلى الروضة دون انقطاع، ويداوم على ممارسة السباحة والقراءة.
“تومي” يلعب بشكل طبيعى
وأشارت الأمريكية “ديفون تومي”، التى تبنت الطفل بوين بعد أن رأته على موقع وكالة التبنى الدولية وسافرت مع زوجها “جيريمي” إلى مدينة بلغراد فى صربيا لتحضره من دار الأيتام التى كان يعيش بها بعد تخلى عائلته عنه، إلى أنه يتعايش مع إعاقته بشكل لا يصدق ويلعب مع إخوته “هيث” البالغ من العمر 8 أعوام، و”بروكس” البالغ من العمر 5 أعوام كأى طفل طبيعى فى سنه.