النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

لماذا علامة الصليب رمزا للمسيحين

الزوار من محركات البحث: 13 المشاهدات : 734 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    انثى لن يكررها ا
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: الناصريه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,785 المواضيع: 344
    صوتيات: 20 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 1562
    مزاجي: يعني
    المهنة: هندسه كهرباء
    أكلتي المفضلة: سمك مشوي
    موبايلي: كالكسي
    آخر نشاط: 22/January/2020
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى اكليل الورد
    مقالات المدونة: 4

    لماذا علامة الصليب رمزا للمسيحين



    سؤال مكرر يتوجه إلى المخدومين :

    لماذا تفتخروا بالصليب ..

    أما كان يجب أن نتركة ونفتخر بالقيامة والصعود ؟؟


    العجيب أننا نفتخر بأضعف نقطة فى حياة المسيح والتى هى الصليب ...

    والقديس بولس لرسول يقول

    "حاشا لى أن أفتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح ،

    الذى به صلب العالم لى وأنا للعالم" (غلا 14:6) .


    ويقول “لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوباً” (اكو 2:2) .


    القديس بولس الرسول يقر على نفسه أنه ضد التيار والفلسفة

    لذلك أهل كورنثوس احتقروه وفضلوا أبلوس عنه الذى ذهب لهم

    بحكمة وفلسفة (أبولس) أنه باشتداد كان يفحم اليهود جهراً مبيناً من الكتب

    أن يسوع هو المسيح فحقق أبولس للمسيحيين ما لم يستطع

    بولس الرسول تحقيقه فهو وضح لأهل كورنثوس لماذا لم يتكلم بأسلوب

    الفلسفة فكتب إليهم قائلاً لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح

    (فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله)


    لأنه مكتوب سأبيد الحكماء وأرفض فهم الفهماء .. أين الحكيم، أين الكاتب،

    أين مباحث هذا الدهر. ألم يجهل الله حكمة هذا العالم

    لأنه إذا كان العالم فى حكمة اللهلم يعرف الله

    بالحكمة أستحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة

    لأن اليهود يسألون آية واليونانيين يطلبون حكمة

    ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلباً لليهود عثرة ولليونانيين جهالة ،

    "وأما للمدعوين يهوداً ويونانيين فبالمسيح قوة الله وحكمة الله.

    لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس" (1كو 17:1-25) .



    العمل القوى لا يحتاج إلى دعاية لذلك القديس بولس

    لم يكرز بذلك الملك الجبار إنما بالمسيح المصلوب فتحول العالم كله للمسيح ..

    وهذا أعظم برهان على صدق المسيحية .




    اليهود رفضوا الإيمان بإله مصلوب يريدون إله معجزات الذى هو إله موسى ،


    واليونانيون يسخرون بالكرازة بإله ضعيف ويعتبرون أن هذا جهل

    ومع هذا فالقديس بولس الرسول أخذ يكرز لهم بهذا الإله المصلوب حتى آمنوا ..

    وأصبحت هنا قوة الكرازة ليست بالفلسفة والحكمة

    إنما بقوة الصليب فعلاً كما قال

    "وأنا لم أتيت إليكم أيها الأخوة أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة

    منادياً لكم بشهادة الله . لأنى لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم

    إلا يسوع المسيح وإياه مصلوباً” (1كو11، 2) .



    وهنا يتسائل البعض قائلاً :

    الصليب كان وسيلة إعدام للمسيح كيف يتخذونه رمز للمسيحية

    ووسيلة فخر .. يلبسه المسيحيون على صدورهم

    ويعلقونه على منارات الكنائس .. الخ .



    والإجابة كالآتى :

    1- لو إن المسيح صلب باستحقاق لكان الصليب عار فالمسيح لم يصلب

    لأنه مذنب بل صلب لأجلنا نحن المذنبين لذلك فالصليب فخر ...


    2- لو أن المسيح صلب عن ضعف لكان الصليب عار فالمسيح صلب عن قوة

    فهو كان يعلم كل ما كان مقدم عليه ومتقدم للصليب بكل قوة لذلك قال التلاميذ :

    "ها أنا صاعد إلى أورشليم .. وأبن الإنسان يسلم..."


    3-
    “وحينما أتى الجنود ليقبضوا عليه ومعهم سيوف وعصى تقدم إليهم

    فى شجاعة وقال لهم يسوع أنا هو” (يو15:18)

    قالها بقوة ... فكان هو القوى وهم الضعفاء .

    عندما جاء

    4 -
    "واحد من الذين مع يسوع مد يده وأستل سيفه وضرب عبد رئيس

    الكهنة فقطع أذنه .. فقال له يسوع رد سيفك إلى مكانه

    لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون .

    أتظن أنى لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبى فيقدم لى أكثر

    من أثنى عشر جيشاً من الملائكة .

    فكيف تكمل الكتب إنه هكذا ينبغى أن يكون" (مت 51:26-54) .


    5 - لأنه كان هدفه الصليب ، لذلك يقول له لحن فاى إيتاف إينف . (الذى أصعد ذاته ذبيحة مقبولة) ...

    لأنه هو الكاهن وهو أيضاً الذبيحة .

    6 - ظن اليهود أنهم بالصليب تخلصوا من السيد المسيح

    ولكنه عاد وقام مرة أخرى بقوة .... فيم يتحقق هدفهم ..

    وبذلك لم يكن الصليب ضعف إنما كان قوة ...

    7 - الصليب مظهره الخاردى ضعف ولكن قيمته الداخلية قوة ..

    لذلك نقول فى لحن "أومونوجينيس"

    (يا من أظهر بالضعف من هو أعظم من القوة) ...

    لذلك فالمسيح كأنه يقول للشيطان أنا لم أسحقك بالقوة أو بسلطانى

    ولكن سوف أسحقك فى أضعف لحظات حياتى التى هى على الصليب

    سأترك لك تفعل بى كل ما تريد وفميا أنا

    أسلم الروح سوف أقبض عليك وأقيدك وأهزمك ..

    لذلك يقول التقليد الكنسى

    "أن الشيطان دنا من المسيح لكى يقبض على روحه كعادته مع جميع الذين يموتوا ...

    وهو ظن أن المسيح مثل إبراهيم .. أسحق .. يعقوب ... موسى ... الخ ...


    جميع الذين قبض على أرواحهم فى الجحيم ولكن


    عند المسيح على الصليب قال له بصرخة يائسة

    "أن كنت ابن الله أنزل .."

    لم يجبه المسيح لكى ينزل من على الصليب ..

    لأن الشيطان كان طوال فترة حياة السيد المسيح على الأرض

    متحيراً من أعماله ...

    وفى هذه اللحظة إذ كان السيد المسيح فى مظهرة الخارجى ضعيفاً

    ولم ينزل من على الصليب فدنا منه الشيطان لكى يقبض على روحه ....

    وفى هذه اللحظة حيث المسيح متهالك وعلى وشك الموت

    وفى أضعف لحظات عمره قبض على الشيطان وقيده

    ( وأظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة )


    لذلك

    "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله" (1كو18:1)

    الصليبهو الذى به

    هزم الشيطان ونحن نفتخر به ونهاجم به أيضاً ضد الشيطان ...

    ونفكر الشيطان بالصليب وقوتة الذى هزم بواسطتة فيخزى عندما يأتى لمحاربتنا .


    قصة :

    شخص عدوانى يهدد سكان المكان وليس هناك من يقدر أن يقف أمامه

    وفى إحدى الأيام بينما هو يعمل صخب وقلق

    تقدم إليه صبى صغير وهمس فى أذنى هذا الوحش قائلاً (باب الشعرية)

    وإذ بالرجل العدوانى يهرب خجلاً ولم يعلو صوته مرة أخرى ...

    لأن هذه الكلمات التى همس بها الصبى فى أذنيه ذكرته بموقعة

    كان فيها فى منتهى الضعف وخرج مهزوماً ...


    هكذا نحن نحارب الشيطان بالصليب ونذكره بالجلجثة، فيتراجع عنا ويخزى .

    الذى عبر عنه الكتاب قائلاً

    "رأيت الشيطان ساقطاً من السماء مثل البرق”

    .. “جرد الرياسات به بالصليب”

    يشبه خلع الرتب من أحد قواد الجيش مع الموسيقى الحزينة وبمرأى من الجميع

    لأجل هذا الأمر المحزن ... هذه حفلة الصليب ..

    الجميع ينظرون والصليب على جبل عال ...

    ويظن الجميع ظاهرياً أن المسيح مهزوم ولكن حقيقة الأمر أنه

    كان أعلى كل الرياسات (يقيد الشيطان)

    "لأن رئيس هذا العالم يأتى وليس له فى شئ” (يو30:14) .

    وصار المسيح رئيس السلام .


    8- الصليب كان قصد الله ... كان قصد الله أن يموت المسيح مصلوباً رغم أن الإعدام

    كان فى ذلك الجيل بواحدة من ثلاثة طرق هى :

    1- قطع الرقبة بالسيف :

    طريقة رومانية للرعاية الرومانيين ذوى الجنسية لرومانية لذلك لم تقطع

    رقبة المسيح ولأن المسيح رأس الكنيسة ولابد ن يظل مرتبطاً بها ...


    ولأنه لو قطعت رقبته تكن هنا فرصة للشك بعد القيامة أن

    هذا الرأس ليس لهذا الجسد .. (من أقوال الآباء)

    وأستشهد بهذه الطريقة القديس بولس الرسول لأنه أخد الجنسية الرومانية .


    2- الرجم بالحجارة :

    طريقة يهودية بحسب الناموس اليهودى ..

    رغم أن بيلاطس رفض قتل المسيح نجد أنه فى نفس الجيل 36 سنه

    استشهد القديس اسطفانوس بالرجم بالحجارة ..

    ورغم أن شاول كان يجر المسيحيين ويأخذ رسائل من رؤساء الكهنة ويقتلهم

    فالمسيح لم يقتل رجماً لأن الرجم يفتت الجسد والعظام

    أما الكنيسة فلا تتفتت لذلك النبوة تقول

    “عظم من عظامه لا يكسر”

    لذلك على الصليب مات قبل أن يكسر الجنود ساقيه مع اللصين كعادة المصلوب (من أقوال الآباء) .

    3- الصلب : طريقة رومانية للعبيد والأجانب .

    كان لابد من الصليب لكى تتحقق القيامة أن هذا المصلوب أمام الجميع

    هو الذى نراه قام بجراحة ... ليس هنا مجال للشك ...

    هذه الجراحات لا تعوق القيامة بعكس قطع الرقبة أو تفتيت العظام هذه الجراحات

    أيضاً لا تعوق إيماننا نحن بالقيامة بعكس لو قام بعد قطع الرقبة

    أو تفتيت العظام فهو فى إمكانه أعاده كل شئ على ما كان عليه ولكن نحن

    إيماننا ضعيف فكانت ستوجد فرصة للشك هناك .


    لذلك أيضاً دفن المسيح فى قبر جديد لئلا يظن أنه آخر

    الذى قام من الأموات ..

    أيضاً القديس أثناسيوس الرسول يعلل لماذا كان الصليب لازماً للمسيح

    فهو يقول لأن الشيطان لقبه لكتاب المقدس أنه

    رئيس سلطان الهواء لذلك كان يجب أن المسيح يقاتله فى مملكته

    وهو معلق على عود الصليب فى الهواء وهو على الأرض .



    الصليب قائمتين إحداهما رأسية تربط السمائيين بالأرضيين

    والأخرى عرضية تربط الشعوب ببعضهما البعض .

    لذلك كان الصليب قصد الله ..

    وفى خطة الله ولم يكن صدفة ولذلك نحن المسيحيين نفتخر به لأنه

    حقق قصد الله وخطته لفداء البشرية .

    وجميع تنبؤات و إشارات العهد القديم تبين أن الصليب كان فى قصد الله :

    نحن نهتم بالصليب وبإشارة وعلامة الصليب التى يشير إليها العهد القديم


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو هيلين
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: العراق - بصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,474 المواضيع: 57
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13190
    مزاجي: زاحف نحو المعرفه
    المهنة: QC Engineer -third party
    أكلتي المفضلة: خبز يابس باحضان أمرأة
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 94
    الموضوع طويل جدا
    اما نحن المسلمين فنعقتد بان عيسى عليه السلام في السماء والذي صلب غيره
    شكرا

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرااااااااااااا للموضوع الجميل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال