بمجرد أن تدخلي في الشهر الرابع تبدأ حالة من القلق والترقب للتعرف على نوع الجنين، وخاصة مع ترقب العائلة وترقب زوجك أيضًا، ولكن مع تقدم السونار تظل هناك جوانب إيجابية لعدم معرفة جنس الجنين:

أولا: خرافات حول نوع الطفل

منذ اللحظة الأولى لمعرفة الأم بالحمل وتكثر من تناول أكلات معينة ينطلق خيال الجدات والحموات حول نوع الجنين، وبالطبع سمعتِ عن مقولة أن الحامل التي تحب تناول الحلويات والسكريات حامل ببنت، فيما ذهب الاتجاه الآخر لفكرة أن النساء التي تحب تناول أكلات بها كميات كبيرة من الملح "هتجيب ولد"، وبرغم من أن هذه المقولات لا تخرج عن كونها مجموعة من الخرافات لا تستند على أساس علمي ألا أنها تتحقق بنسبة حوالي 50%.

ثانيا: تجنب للثرثرة

بمجرد أن تعرف العائلة نوع الجنين تبدأ وصلة من الثرثرة حتى يحين موعد الولادة وتتنوع هذه الثرثرة بين الآراء والحكايات من نوع "المرة الجاية عايزين الولد" أو "ربنا يعينك ولدين ورا بعض هتربيهم إزاي"، كل هذه الجمل قد تشتتك أنتِ وزوجك وتؤثر على نفسيتك خلال الحمل.

ثالثا: لتجنب الإحباط

تطلع الأم أو انتظار العائلة لجنس معين قد تصيبك بالإحباط أنتِ وزوجك طوال الفترة المتبقية من الحمل، لهذا تجنبي مثل هذا النوع من الصدمات خلال فترة الحمل واتركي الأمر مفاجأة يوم الولادة.

رابعا: التطلع للولادة لمعرفة نوع الجنين

النساء وخاصة في المرة الأولى من الحمل تخشى لحظة الولادة، لذا عدم معرفة الأم لنوع جنينها يجعلها متحمسة أكثر للحظة الولادة، وفي حالة ترقب لتعرف جنس طفلها.

خامسا: لتجنب شراء ألوان محددة

في الغالب عندما تعرف الأم نوع الجنين تنطلق مع زوجها في الأسواق لشراء ملابس جديدة لطفلها المنتظر، وكالعادة إذا كان جنس الجنين ذكرا تنطلق الأمهات لشراء ملابس بلون لبني، وبمبي في حالة البنت، لذلك عدم معرفة نوع الجنين يتيح أمامك الكثير من الألوان الحيادية.

سادسا: مفاجأة بين يديك

منذ إحساسك الأول بوجود جنين يتحرك بداخلك ونموه بداخلك كل يوم حتى يحين الموعد المشهود للولادة كلها لحظات تشكل جزءا مهما من تاريخ حياتك لهذا لا تفسدي المفاجأة بمعرفة نوع الجنين قبل الولادةبخمسة أشهر، فلحظة معرفة نوع الجنين وهو بين يديك من أسعد اللحظات التي قد تمر على حياتك.