انشتاين :
كان يكره النظام في حياته و يقال انه غادر مختبره يوما و علق على الباب عبارة ( غير موجود الآن و سأعود بعد قليل ) و عندما عاد لمكتبه قرأ العبارة و قال ( حسنا سأعود إليه بعد قليل )
تولستوي :
صاحب روايتي ( الحرب و السلام ) و ( آنا كارنينا) انفق أمواله على الترف
و في نهاية عمره قام بتوزيع أمواله وأراضيه على المزارعين و الفقراء ...
فولتير :
لا يكتب إلا إذا وضع مجموعة من أقلام الرصاص أمامه ...
وبعد الانتهاء من الكتابه كان يحطم الأقلام ويضعها تحت وسادته وينام .
بلزاك :
كان إذا سار بشارع فإنه يسجل أرقام المنازل في ورقة ثم يجمع الأرقام فإذا كان المجموع
مضاعفا للرقم 3 ينتابه فرح شديد و إذا لم يكن المجموع كذلك فإنه لا يسير به مرة أخرى .
توماس اديسون :
صاحب آلاف الإختراعات..
منها المصباح المتوهج كان مصابا بضعف الذاكرة لدرجة انه قد ينسى اسمه أحيانا..
لينين :
كان شخصية شاذة ومعقدة عابس و كالح الوجه ..يعيش في بساطة وخشونة و يرفض الجلوس على كرسي مريح أو أن توضع الزهور على مكتبه ..وكان يكره الموسيقى لأنه كان يعتقد أنها تورث الرحمة ،, ويعتبر العداوة كامنة في النفوس لهذا كان يحذر من التربيت على رؤوس الناس ..!!ومن غرائبه أيضا أنه كان يحتفظ بساعته متأخرة ربع ساعة ..!!
آرتر شوبنهاور
و هو أحد الفلاسفة و المفكرين , كان مصابا بجنون العظمة و عقدة الاضطهاد ،
و يعتقد أنه ملاحق باستمرار و أن هناك مؤامرات تحاك ضده لتقتله ،
و كان يقارن نفسه بالمسيح و يعتبر أنه مبعوث لهداية البشر ،
و أنه رجل الحقيقة الواحدة في العالم !
كما كان يرفض السكن في الطابق الثاني أو الثالث
خشية أن يحصل حريق فلا يستطيع القفز ..
و كان يحمل مسدسا يضع يده عليه كلما سمع صوتا لأنه هناك قادما لاغتياله ..
فرانز كافكا
كان يفرض على نفسه عادات غريبة منها أنه لا يستحم إلا بالماء المثلج ..
و كان يعاقب جسده كثيرا ..
تشارلز ديكنز :
كاتب روائي انجليزي كان يحمل معه بوصلة لأنه لا ينام إلا ورأسه باتجاه الشمال …
*******
" أناتول فرانس " - و العهدة على الراوي - " جان جاك رسو "
دعي إلى وليمة يوم الأحد ، فذهب يوم السبت و لبث ينتظر متعجبا من تأخر الغداء !!
و لبثت ربة الدار تنظر متعجبة من هذه الزيارة المفاجئة ، ثم لم يرض أن يصدق أنه يوم السبت .
*******
" الجاحظ " نسي كنيته !!! و طفق يسأل عنها حتى جاءه [ ابن حلال ] بالبشارة بلقياها
فقال له : أنت أبو عثمان !!
******
و " نيوتن " و قد كانت في داره قطة ، كلما أغلق عليه بابه ، و قعد إلى كتبه و مباحثه أقبلت تخرمش الباب ، و تخشخش بأظفارها فتشغله عن عمله حتى يقوم فيفتح لها الباب .
فلما طال عليه الأمر كد ذهنه ، و أطال بحثه ، فاهتدى إلى المخلص
ففتح في أسفل الباب فتحة تمر منها ، فاستراح بذلك من شرها ..
ثم ولد لها ثلاث قطيطات ففتح لكل واحد منها فتحة !!
لم يستطع هذا العقل الكبير الذي وسع قانون الجاذبية أن يتسع لحقيقة صغيرة :
هي أن الفتحة تكفي الأم و
أولادها .
******
لا تنعت احدا بالجنون ... التصرفات الغريبه دليل على العبقريه وليس الجنون
وقد انشغل العلماء بالعلم حتى نسوا كل شيئ اخر
فما عاد بمقدورهم التعامل فهم الحياه