النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

من يحمي التراث اليهودي في العراق؟

الزوار من محركات البحث: 50 المشاهدات : 1716 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مؤسس
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: كوكب الارض
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,708 المواضيع: 240
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 443
    مزاجي: برتقالي
    المهنة: مهندس زراعي
    أكلتي المفضلة: تنتوني
    موبايلي: سمبيان !!!!
    آخر نشاط: 7/July/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Ali Onger
    مقالات المدونة: 109

    من يحمي التراث اليهودي في العراق؟

    الرجاء قراءة الموضوع للنهاية و الرد بحيادية ..
    اجراءات رسمية وحملة صيانة تحت غطاء التنقيب والترميم بداتها هيئة الاثار والتراث لتغير معالم مرقد نبي الله ذي الكفل (ع) وازالة جميع الكتابات والنقوش العبرية المنتشرة في ايوان المرقد والغرفة التي ينتصب فيها مرقد النبي وعدد من اشقائه واصحابه. المسؤولون في هيئة الاثار والتراث يعلنون " ان الهدف من الحملة التي من المقرر لها ان تستمر لغاية عام 2011 تاهيل المرقد وصيانته ومنع القبة والماذنة التي تعلوها من الانهيار" ، وهذا هو الوجه المعلن للحملة، اما الوجه الخفي فان يصب في ازالة المعالم العبرية التي تؤكد تاريخيا ان اليهود هم من بنوا المرقد وعاشوا في مدينة الكفل لمئات السنين ، وذلك استنادا الى مصادر في الهيئة رفضت الكشف عن هويتها لحراجة الموضوع وخطورة المعلومات. وتؤكد المصادر " ان عددا من الاحزاب السياسية الاسلامية مصرة على تغيير معالم الموقع التاريخي وتجيره الى الحضارة الاسلامية ومحو جميع ما يشير الى اليهود لا من قريب ولا من بعيد" ، مؤكدة " ان هيئة الاثار والتراث تتعرض لضغوط وتدخلات من فبل هذه الاحزاب ، وان ادارة الهيئة تقف عاجزة امام ما يملى عليها من قرارات" . وتستبعد المصادر ان تتمكن الحكومة العراقية من اعادة ادراج موقع ذي الكفل على لائحة التراث العالمي بسبب التغييرات الجذرية التي تجرى على الموقع حاليا، مشيرة الى " ان ما يجري من تغيير وتشويه للمعالم التاريخية في الموقع يشبه الى حد ما ما احدثه النظام السابق من تشويه في معالم مدينة بابل التاريخية عندما هدم البناء القديم واضاف طبقات جديدة من البناء ما دفع منظمة اليونسكو الى حذف المدينة التاريخية من لائحة التراث العالمي" . كاميرا (الملف برس) تمكنت من دخول موقع نبي الله ذي الكفل ووثقت اعمال التخريب الحادثة فيه، والمتمثلة بقشط الجدران الى ارتفاع يصل الى 3 امتار ونصف المتر في (الحوش) والى نحو مترين في المرقد. ويخضع المرقد حاليا الى تعتيم اعلامي، اذ يرفض السدنة القائمون عليه وهم معينون من قبل هيئة المزارات الشيعية اية وسيلة اعلام التصوير داخل المكان، باستثناء سماحها لزيارات محدودة للمواطنين الراغبين بزيارة المرقد. يذكر ان مدينة الكفل تحتوي على الاف الدونمات من الاراضي تعود ملكيتها الى الجالية اليهودية التي كانت تملك هذه الاراضي قبل تهجيرها من العراق في اربعينيات القرن الماضي بعد انتشار ما يسمى بالعنف القومي انذاك. ويدفع غالبية مستاجري المحال التجارية المحيطة بمرقد ذي الكفل حاليا بدلات الايجار الى ملاكها الاصليين وهم من اليهود عن طريق وسطاء معتمدين لديهم ، فيما تنظم بعض شركات السفر والسياحة وفودا سياحية ليهود العراق لزيارة مرقد نبي الله ذي الكفل. وذي الكفل هو حزقيال النبي الذي تبع اليهود الى المنفى البابلي في القرن السادس قبل الميلاد ، والضريح الذي يرقد فيه النبي يعد جزءا من الفسيفساء الدينية عبر حقب التاريخ السحيقة، اما الماذنة فهي مبنية من الطابوق ويعود تاريخها الى القرن الرابع عشر الميلادي ، وهي تبدو مائلة خارج المدخل المؤدي الى الضريح ، لكن المسجد من الداخل مصصم على طريقة الكنيست اليهودي بالخزانات الخشبية التي تستعمل لحمل لفائف التوراة القديمة، والدرابزينات او الاسوار الصغيرة التي كانت ذات يوم تفصل النساء عن الرجال. وداخل الضريح تظهر مخطوطة عبرية تشبه الكتلة على امتداد الجدران الصخرية تحت القبة بطراز تركي مزينة بتصاميم زهرية اسلامية.



    نقلا عن الملف برس
    ـــــــــــــــــــــــــ ـ
    من الأمور التي نفتخر بها كعراقيين الأواصر الوثيقة في المجتمع بين مختلف فئاته والعلاقات الطيبة بين هذا النسيج الفسيفسائي منذ القدم..وبالتأكيد تمثل المزارات والمراقد أحد نماذج هذا الترابط الأجتماعي حيث يذهب الناس لتلك المزارات لطلب النذور بغض النظر عن هوية صاحب المرقد..فترى المندائي يزور قبر الحسين وترى المسلمين ينذرون النذور للـ(عزير) وذي الكفل والنبي يونس والعذراء كما ترى السنة يتشرفون بمراقد ائمة الشيعة في مناطقهم والعكس صحيح..
    لذلك فأن أي محاولة للأساءة لأحد هذه المزارات التي أصبحت جزءا من تراث وتاريخ العراق يعد أساءة وطعنا بالقيم العراقية وبلحمة المجتمع.
    أن ما يجري في مرقد ذي الكفل لايقل (فعليا ومعنويا) عن ماحدث في سامراء من تفجير لمرقد الأمام الحسن العسكري من قبل فلول القاعدة..فقشط الجدران ومحو الكتابات العبرية الموجودة منذ مئات السنين مساو بكل تأكيد لتدمير القبة الذهبية في سامراء..والغريب أن أستناكرات الوقف الشيعي لما جرى حينها لم تمنعه من أن يكرر هذه الفعلة مع مرقد مؤتمن عليه..
    أن وجود الكتابات العبرية على جدران الضريح دليل آخر على عظمة الحضارة الرافدينية وهي دليل أيضا على دور تلك الحضارة في بناء أقدم الديانات الأبراهيمية.وبدلا من أن نفتخر بذلك الماضي ونستفيد منه معرفيا وأقتصاديا يقوم بعض المتخلفين والمسيرين من رجال الدين (جهلا أو عن قصد) بطمس العلامات المضيئة في تاريخ العراق..
    الشعور بالعار من تلك الكتابات هو الغباء بعينه..فحزقيال هو نبي اليهود بالأساس وبالتالي من غير المعقول أن تزين جدرانه بالآيات القرآنية (التي سبقها بأكثر من الف سنة!!!!)وباللغة العربية (التي لم يعرفها العراق حتى بعد قرون من وفاة حزقيال)فيما تختفي النصوص المقدسة التي آمن بها من على جدران هذا الضريح...
    النداء نوجهه الى كل من يسمعنا..صحفيين ومثقفين..نواب ووزارء ومسؤولين....أرث العراق الحضاري أمانة في أعناقكم..فكونوا جديرين بتلك الأمانة..
    فما يجري في الموقع اليوم من أعمال سيفقده كل مميزاته التاريخية والثقافية وسيجعله كأي ضريح أسلامي وبالتالي سيخسر العراق معلما حضاريا قديما كما سيخسر قطعة مهمة من تاريخه..
    ما أبتدأه هؤلاء في ضريح ذي الكفل لن ينتهي حتى يجعل العراق بلدا بدء تاريخه بالفتح الأسلامي ويلغي كل حقب التاريخ المشرقة التي مر بها العراق منذ الأزل..فيد التخريب قد تطال معالم حضارية عراقية أخرى وبمسميات وأساليب مختلفة فواقعة نسف تمثال باميان لازالت عالقة في الذاكرة..والعقلية الرجعية الظلامية التي سببت تلك الكارثة يوجد في العراق بعض من نسخها التي يجب أن تردع فورا..
    ويبدو أن الهدف الأساسي من تلك الأمور هو الطعن والتشكيك بالهوية العراقية (التي أثرت على كل من كان على تماس معها) وهي ليست الا أستمرارا للمحاولات العديدة التي تهدف الى طمس معالم التاريخ العراقي وتجهيل العراقيين (عن قصد) بهذا التاريخ ربما كمحاولة أخرى لفك اللحمة العراقية خدمة لأجندات البعض من ذوي النفوس الضعيفة ممن آثر أن يقدم هويته الدينية أو المذهبية على أنتمائه الوطني..
    محو هذه الكتبات لن يمحي من التاريخ حقيقة وجود اليهود في العراق كما لم يستطع أحد أن يخفي حجم التأثير الذي قامت به الحضارة العراقية على التوراة وتعاليمها ونصوصها..وبالتالي على مجمل الديانة اليهودية وهو أيضا لن يمحي ذلك الرابط الذي يربط أبناء اليهود الذين هجروا قسرا من العراق بأرضهم التي عاشوا عليها منذ أيام نبوخذ نصر وحتى منتصف القرن العشرين....وهو في النهاية لن ينجح في طمس التاريخ العراقي المشرق لآلاف السنين قبل الحقبة الأسلامية....

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    المڶڪـہ ..!
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,018 المواضيع: 943
    التقييم: 724
    آخر نشاط: 17/May/2011
    مقالات المدونة: 4
    لا حولة ولا قوة الا بالله وهما عيني على اي اساس هيجي يسون هذه حضارة قبل الالف السنين
    وبعدين الديانة اليهودية اصلاً قبل ميجي الاسلام هسا يردون يمحوها والله مادري شكول بس غير بلد
    يعتز بكل ذرة بوطنة وكل تاريخ وكل ثقافة بسسسس شنكول
    شكرا الك علي موضوع جميل وحلو للنقاش

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    ابو مـــريم
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: واسط
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,430 المواضيع: 220
    التقييم: 329
    مزاجي: متفائل
    المهنة: موظف
    موبايلي: nokia n 8
    آخر نشاط: 8/November/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى الصديق إرسال رسالة عبر MSN إلى الصديق إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الصديق
    مقالات المدونة: 1
    شكرا اخ علي على الموضوع المهم
    العراق بلد الحضارات الكل يعلم ذالك وأي ان كان نوع المعلم الحضاري من الجدير بالذكر ان يواجه أهتمامات من قبل الهيئة
    ولكن نحو ألأحسن اي تبقى المعالم والرموز والكتابات على طبيعتها ومعالجتا اما من باب ترميم القبة والمأذنة بحث أخر ..
    اما الغير حضاري يا اخي العزيز هو الغاء الكتابات العبرية التي تؤكد تأريخها وحضارة الاف السنين وان كانت عبرية اي يهودية
    هذا شيء غير حضاري من قبل الأحزاب وتدخلها بشؤن الهيئة
    مع كل الأسف
    تحياتي لك اخ علي

  4. #4
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2011
    الدولة: عراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,778 المواضيع: 339
    التقييم: 335
    مزاجي: متجدد
    المهنة: حقوقي
    أكلتي المفضلة: هالموجود
    موبايلي: صرصور
    آخر نشاط: 1/September/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى فواز
    مقالات المدونة: 1
    موضوع مؤلم واشد مايؤلم فيه هو من سيبقى بعد ذلك من العراقيين ليفتخر بتاريخه بعد ان فقد يهوده ومسيحيه وكرده حتى اصبح التناحر بين الطائفة والقومية فيما بينها فهل من المعقول بلد بهذه العراقة يختزل بعرق واحد اومذهب واود ان اضيف في النهاية ان اليهود العراقيين هم اقدم الطوائف في العالم اجمع وكتبت اسفارهم بيد الانبياء في العراق ! فهل من عاقل يسمع؟ شكرا ابوحسين على الموضوع القيم ....

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال