السلام عليكم
(هذا الموضوع يصلح للعركات لان للرأي موضع فيه.)
الشخصية العراقية هي خليطة من: الشخصية البدوية_الشخصية التركية_الشخصية الشامية__والشخصية العراقية القديمة البابلية الغامضة.
الشخصية البدوية: لانه متمسك في الاعراف العشائرية والادب البدوي..حيث الفخر بالكرم والشجاعة .
الشخصية التركية: لانه كالاتراك فهو صعب المراس حاد الطباع معقد التركيبة المزاجية.
الشخصية الشامية: لان اللهجة العراقية هي خلط بين اللهجة الخليجية وخصوصا النجدية الكويتية واللهجة الشامية.
الشخصية البابلية الغامضة: لانه وارث لتاريخها..وفيه شيئ ليس في غيره وهذا الشيئ لامكن انه اتى الا من تاريخه وماضيه الذي صنعه.
العراقي..منذ خلق دائما عليه سمت الاضطراب.
يكره ان يكون على حال واحد...يتغير بلا سبب سوا انه يحب التغيير.
نشيط وكله حيوية .
يعشف الحياة لذالك لايحب الدين الذي يذكره بالموت.
شهواني من الطراز الاول..لايجد في كل لذة منغصة..مهما كانت الاحوال سوداء فانه شهواني يشتهي كل ما تصبو اليه نفسه.
رجولي الطباع..فهو الى الهيبة اقرب..لان العراقيين يتسمون بضخامة الاجسام..هناك خصلة فيهم وهي ان عضام ابدانهم عريضة..وبنيتهم الجسمية قوية جدا ولا ابالغ اذا قلت انهم اقوى العرب..وبالاخص اهل الشمال.
الشعب العراقي شعب جبار قادر على ان يصنع اهوال المستحيلات...ففيهم من العباقرة والاذكياء ماليس موجودا في الفراعنة وبنو اسرائيل.
الرجل العراقي:
متقلب المزاج وهي عادته كعراقي..متسلط وعصبي وهي ايضا عادته كعراقي.
يستشعر حالة القوة وان لم يكن فيه شيئ يشعره بالقوة...ولذالك اذا صارت عركة منهم يتفاجأ بانه ماعنده سالفه.
ليس هادئ فهو كثير الكلام وكثير السؤال والسخرية والمداعبة والمزاح...وكل هذه الطباع تسبب مشاكل اجتماعية..لسانك حصانك ان صنته صانك وان هنته هانك.
الرجل العراقي طموح دائما يرى الشمس المشرقة..وان غربت رآها في منامه.
ذكي..ولكنه ساذج...بمعنى انه يملك قدرات ذهنية هائلة..ولكنه يفتقر الى خبرة في الحياة تسخر هذا الذكاء, خبرة من نوع خاص خبرة بينه وبين الله.
المرأة العراقية:
المرأة العراقية لايصلح لها الا الشخصية النمطية للعراقي...أي العصبي الذي لايجيد الحوار وكل شيئ عنده بالقوة..وطبعا ليس كل العراقيين كذالك.
فالمرأة العراقية مرعبة..للرجل الذي قلبه رقيق ومرهف الاحساس لان العراقية لسانها كالسيف...اذا غضبت على زوجها وآمنت عقابه فانها تسلخه سلخا.
وما هو امر..هو ان الفتاة العراقية مغرورة جدا وان لم ترى احد يعلمها الغرور..ولذالك الشاب العراقي يتعذب اكثر من غيره في قصص الحب العراقية.
فيصعب استمالة قلبها..ويصعب ارضاءها ويصعب اعجابها ويصعب احتواءها.
لاتصلح لتربية الاطفال ابدا...لان التربية تحتاج الى نفسية هادئة جدا..والى ابوين لايكثرون من الهذر..والهذر هو الكلام الذي لاينفع.
والعراقيين بطبعهم عصبيين ولغوهم لاينتهي..بسبب المزاجية المتقلبة.
المجتمع العراقي:
مجتمع لايفهم نفسه..فدائما يتعجبون من بعضهم البعض...وكانهم لاول مرة يعرفون البعض.
ولانهم عراقيين فهم في اضطراب مستمر..حتى في حالات الامن ..فالاضطراب الاجتماعي مستمر.
سبب هذا الاضطراب هو شيئين في الشخصية العراقية: الاول هو.. المزاجية والتي وصفها علي الوردي بالصفرية...مما يجهلم يضخمون الشيئ اكبر من حجمه. او يحتقرون شيئ هو اكبر واعظم مما يظنون.
وحشيين في الخصومة...فاذا ما تخاصم اثنان فعادة يكون هناك احتمال زيارة المشفى او المقبرة.
والشيئ الثاني: الشهوانية...فهو يفعل مايشتهي وان ادى ذالك الى احداث مشاكل فاهم شيئ هو الاستمتاع بكل دقيقة.
مما يؤدي الي عدم وجود خصلة الايثار والتكافل وتحلمهم لبعضهم البعض...وخصوصا اهل الوسط.
هنا انتهي....