ما اروع الدموع
فهي تعمل على تنظيف العين وحمايتها من الجفاف وتعتبر الدرعي الواقي لها من عوالق الغبار
وعندما نحزن تتساقط دموعنا
وعندما نفرح تتساقط دموعنا وعندما
نحب تتساقط دموعنا
وعندما نقطع البصل تتساقط دموعنا
فهل كل الدموع هنا متشابه
على الاطلاق لكل نظام دمعي له سبب وله طعم مميز به وحالة نفسية مخصصه له
وعليه
دموع الحب والمشاعر العاطفية تختلف عن دموع الفرح
ودموع السعاده تختلف عن دموع الحزن
عندما تمر مشاعرنا العاطفيه بنكبه عاطفية تصاحبها الدموع
لنقف احبتي على تلك النوعية من الدموع والتي هي شائعة عند النساء
بسبب تكوينها العاطفي الذي تتميز به المرأه فهي تترجم مشاعرها عن طريق الدموع
وتلك الطاقه الدمعية تتميز بخفض
توترها العاطفي
حيث تكون دموعها متأثره بهرمون
الاندورفين
وهرمون العاطفه وتحمل نسبة عاليه من الاملاح
وهذا الهرمون موجود في الغده النخاميه تستنطقه المرأه اشبه بحالة دفاعية سليمه من اجل تنفيس الطاقه المكبوته وتترجم الى دموع من اجل تخلص منها
وهنا يساهم الدماغ بعلاج الجسم عبر تخليص الجسم من طاقه الحزن والايعاز لتلك الغده ان تفرز هرمون
الاندور فين المسكن وعليه هي تشعر
براحه نفسية بعد البكاءاكثر من الرجال
وهنا هي تتخلص من الانفعال الذي يصيبها بسبب الحالة النفسيه التي تمر بها
وهي تستطيع التخلص من هرمون
الادرينالين الانفعالي الذي يصعب على الرجل التخلص منه
والدموع تكون طعمها مالح وهي هنا تكون منقي ومطهر للعين اضافه الى تخلص الجسم من الاملاح
اما دموع الفرح
فهي تختلف عن دموع الحزن لكون الهرمونات تكون اكثر استقرار ويتم تنفيس اغلب الطاقه عن طريق الضحك وبسبب الضغط على الكيس الدمعي تستجيب العين لذلك الضغط فتفرز الدموع
وعليه تعتبر الدموع وسيلة وقائية للمرأة بسبب كمية الهرمونات الجسدية
ولولا دموعها لحصل انهيار هرموني في الجسم بسبب حصول ارباك تفاعلي بين الهرمونات اضافه الى زيادة تركيزها
ورغم ان الله سبحانه
منحها ذلك النظام الراقي فهذا دليل على تعاملها المرهف والحساس والشاعري مع المحيط وقد منحها الله نظام دفاعي عندما
تتعرض لصدمه عاطفيه
فجعل لها نظام الدموع لكي تتمتع بنظام دفاعي يخلصها من الطاقه العاطفيه المكبوته والتي تفوق طاقه الرجل
في مشاعرها
وعليه مصطلح ام دميعة الذي يفسره
المجتمع على انه انتقاص منها
انما المجتمع ينتقص من عظمة الله في خلقه لهذا
المخلوق الرائع