قصة حياة انجلينا جولي وشبيهتها ميغان فوكس
قصة حياة الممثله انجلينا جولي
ولدت الممثلة أنجيلينا جولى فويت فى الرابع من يونيو عام 1975 بلوس أنجيليس بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وهى ابنة الممثل القدير جون فويت وشقيقة المخرج جيمس هيفين.
عملت في بداية حياتها كعارضة أزياء فى لندن ونيويورك ولوس أنجلوس وظهرت فى العديد من اغانى الفيديو المصورة وبدأت مشوارها الفنى فى الفيلم السينمائى (Lookin to Get Out) عام 1982 .
تزوجت أنجلينا من جونى لى ميلر ثم من بلى بوب ثورنتون، وقد اختيرت أنجيلينا كواحدة ضمن أجمل خمسون شخص فى العالم فى استفتاء مجلة بيبول الأمريكية عام 2000.
أعلنت النجمة انجلينا جولى انها تفكر بقوة هذه الايام فى اعتزال التمثيل حتى تحقق امنيتها فى ان تصبح قائدة لطائرة حيث انها تدرس حاليا قيادة الطائرات لتحصل على رخصة لقيادة الطائرات. وقالت انجلينا انها ترغب فى قيادة الطائرات حتى تستطيع ان تعتمد على نفسها فى نقل عمال المساعدة والانقاذ والمواد الغذائية والاشياء الاخرى حول العالم لتؤدى وظيفتها كسفيرة للاجئين التابعين للامم المتحدة من احدث افلام انجلينا جولى فيلم " قبض الارواح " وهى تصور حاليا فيلم " الاسكندر الاكبر " وتقوم فيه بدور ام الاسكندر الاكبر " اوليمبيا "
تعيش انجلينا جولي في عالمين،الاول منهما هوليوود حيث تقوم بتمثيل افلامها ،وتعيش في فنادق الخمسة نجوم ،والثاني هو معسكرات اللاجئين في افريقيا وآسيا ،حيث تعمل مع الامم المتحدة لاعادة الامل الى المشردين .وتشعر انها اكثر حياة وما تقوم به هو ما تريده لنفسها .وتقول انها تعمل مع اناس خسروا الكثير ورغم ذلك يحسون بالامتنان للحياة .
في عامها الربع والعشرين نالت جولي جائزة الاوسكار عن دورها كفتاة عدوانية مصابة بمرض عقلي في فيلم " فتاة معاقة ".لكنها رغم ذاك لم تشعر الا بالقليل من الارتياح في النجومية والثروة التي جاءت معها .وعرفت انجلينا مساوئ الشهرة ،فهي ابنة الممثل جون فويت وامها الممثلة مارسلين بيرتراند اللذين تطلقا وهي طفلة تحبو .وهي تدرك الان ان مغامراتها في طفولتها وصباها المتوحشين كانا محاولة لملئ الفراغ الذي احسته في داخلها .
وتطوعت جولي كسفيرة للامم المتحدة وعادت الى كمبوديا وذلك بعد فراغها من دورها لارا كروفت في فيلم نباشة القبور .وزارت هناك مخيمات اللاجئين .لقد استجابت للنداء الباطني وادركت ان ثروتها وشهرتها قد يساهمان في تحقيق عالم من الخير . وتبنت في كمبوديا الطفل مادوكس وتأمل بتبني المزيد .وقد لحقناها الى بيفرلي هيلز بعيدا عن المشاغل .
وكانت هذه الاسئلة .
المجلة :هل ترغبين بالاطفال دائما ؟
جولي : كثيرا ماكنت اشعر اني بعيدة عن ان اكون اما .فانا اعرف انه لاكون اما فيجب ان لا اكون محطمة نفسيا وان تتزايد ثقتي يوما بعد آخر .ولم اعتقد اني ساكون متوازنة .
المجلة: وهل ساعدك ابنك في ان تكوني متوازنة ؟
جولي :لقد هداني وجعلني اشعر بالسلام .وذلك ما جعلني اقوى لاني غيرت حياتي بين ليلة وضحاها لتكون حياتنا احسن .وابني افضل ما حدث في حياتي .
المجلة :هل يحتاج الطفل الى اب ؟
جولي : لقد كان هناك الكثير من الرجال في حياتي ،وكان عندي أخ .ولذا سيكون لابني مادوكس معلمين رجالا.
ولقد كبرت من دون اب.
المجلة: ولكنك تعرفين من كان ابوك وقد رايتيه مرارا.
جولي :نعم ،ولكني اعتقد ان ذلك لم يكن امرا حسنا فلم تكن علاقتي بابي جيدة وعندما كبرت ،رأيت أمي شديدة
الاجهاد،وطالما كانت تبكي كثيرا .وانا اؤمن ان الاشخاص الذين ينبغي وجودهم قرب الطفل ويقومون بتنشئته هم الاشخاص الذين يحبونه 100 %.
المجلة:لقد قال والدك مؤخرا انه يرغب بالتصالح واصلاح الاضرار التي تسبب بها .
جولي :كلا ،كلا انا اعتقد ان ذلك امرا يجب ان لايقال للصحافة ؛ وذلك امر يقوم المرء به في حياته الخاصة .ومن حسن الحظ اني ذهبت الى مكان ادركت فيه انه لايهمني ما يقول .لقد كنت انسانة جيدة وصديقة جيدة وساكون اما جيدة كذلك .ولكوني اما بالتبني فلا ارى ان رابطة الدم ما يشكل العائلة .العائلة هي الوقت والحب الذي تمنحه ،وبذلك فقط تكون ابا .
عن مجلة R D الامريكية
ميـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــغان فــــــــــــــــــــــــ ــــــوكس
ميغان دينيس فوكس مصنفة كواحدة من أكثر نساء العالم إثارة، تشتهر بكونها رمزاً للجنس و الإثارة، لكن لا يمكن إغفال أهميتها كممثلة محترفة تجيد التعامل بحرفية شديدة مع كاميرات السينما و التليفزيون.
بدأت حياتها المهنية عام 2001 ومن حينها بدأت في خطف الأضواء بجمالها الآخاذ و بموهبتها التى جعلتها واحدة من أشهر الاسماء في هوليوود.
ميغان فوكس أمريكية من أصول أيرلندية و فرنسية من مواليد 16 مايو/آيار 1986 بالولايات المتحدة الأمريكية. لديها أخت واحدة، إستمرت في الإقامة مع والدتها وزوجها بعد طلاق والديها حتى تمكنت من كسب المال والإستقلال بنفسها.
ومن ناحيتها ترى فوكس أن والدتها و زوجها كانا صارمين جداً لدرجة انهم لم يسمحوا لها بالحصول يوماً على صديق أو حبيب.
وبالرغم من ذلك إلا أن فوكس عاشت حياة سعيدة منذ صغرها، فتدربت في عمر الخامسة على أصول التمثيل و الرقص، و في عمر الـ13 بدأت تمتهن عرض الأزياء بعد فوزها بعدة مسابقات جمالية و فنية كانت تُقام من أجل المراهقين في كارولينا الجنوبية.
حياتها المهنية
أولى خطوات ميغان فوكس في مجال التمثيل كانت عام 2001، عندما شاركت في فيلم
" Holiday in the Sun" . و في العام التالي حصلت على دور أساسي في المسلسل التليفزيوني " Ocean Ave" و الذي إستمر لموسمين 2002- 2003.
عام 2002 أيضاً حلت ضيفة شرف في واحدة من حلقات مسلسل " What I Like About You".
طوال عامي 2002 -2003 لم تتجه فوكس فعلياً إلى السينما ,وشاركت خلالهما في الأعمال التليفزيونية فقط , و من أبرز أعمالها التليفزيونية ( Bad Boys II , Two and a Half Men)
عام 2004 كانت البداية الفعلية لميغان فوكس مع السينما, حينما تقاسمت و ليندسي لوهان بطولة فيلم "Confessions of a Teenage Drama Queen ".
و من ناحية أخرى, اختيرت في نفس العام لتشارك بدلاً من Nicole Paggi في كلٍ من الموسم الثاني والثالث من السيت كوم " Hope & Faith".
عام 2007 فازت فوكس بالدور النسائي الرئيسي في فيلم الأكشن الشهير "Transformers" , كما رُشِحَت في العام نفسه لجائزة من MTV Movie Award و لثلاث جوائز من Teen Choice Awards.
و خلال العام ذاته أيضاً, حصلت ميغان فوكس على دور مساعد في فيلم
How to Lose Friends & Alienate People و الذي فشل في تحقيق أي إيرادات , كما شاركت في بطولة فيلم Whore الذي تناول قصة مجموعة من الشباب ينتقلون إلى هولييود لتحقيق حلم التمثيل و النجومية.
و على صعيد أخر, فأول بطولة مطلقة لميغان فوكس على شاشات السينما , كانت من خلال فيلم الكوميديا السوداء " Jennifer's Body".
في أبريل/نيسان الماضي بدأت تصوير فيلم جديد بعنوان " Jonah Hex" مع جون برولين و جون مالكوفيش و الذي من المنتظر أن يكون بصالات العرض في يونيو/حزيران 2010.
كما وقعت فوكس على بطولة فيلم " The Crossing" الذي سيعرض في 2011.
و وفقاً لتقرير من مجلة Variety في مارس/آذار الماضي , فميغان فوكس ستكون نجمة المسلسل الكوميدي Fathom المأخوذ عن رواية تحمل نفس الإسم.
صورتها العامة
" الإثارة" عنوان لميغان فوكس , فهي من صُنِفَت لأكثر من 3 مرات من بين أكثر السيدات إثارة في العالم وفقاً لمجلة " ماكسيم". كما حصلت على لقب المرأة الأكثر إثارة عام 2008 من مجلة" For Him Magazine".
و من ناحية أخرى ففوكس تصدرت العديد من أغلفةالمجلات , أهمها: ELLE, Esquire, Empire,USA Weekend, GQ و غيرهم.
و من أبرز الأشياء التى تشتهر بها ميغان فوكس, فهو حرصها الدائم على رسم الوشم على مختلف أجزاء جسدها , مما جعل الكثيرون يشبهونها بأنجيلينا جولي و التى تعتبرها فوكس إمرأة قوية , ذات نفوذ و تخشى مقابلتها لما إنتشر من إشاعات تفيد بمحاولة ميغان سلب دور انجلينا جولي
حياتها الخاصة
تجمع بين ميغان فوكس والممثل براين اوستن علاقة عاطفية غير مؤكدة حالياً , فهما إلتقيا عام 2004 خلال تصوير مسلسل Hope & Faith , إرتباطا رسمياً عام 2006 ,إلا ان
فوكس صرحت في يونيو/حزيران الماضي, بأنها غير مرتبطة على الرغم من رؤيتهما سوياً في عدة مناسبات.