حين تشعر بالرمق الأخير من الضياع..تتذكر البداية وكيف كانت....روعة..........
حيث يبقى صوت خافت يتربع على بوابة امنيات..
صدقوني.......
ماكتبت هذا الحرف عبثا...ولا....شطرا من انين كاذب.....
العمر يمضي..والسنين....
وأمنيات حائرات....
هي أيام كسلى..سجلتها على سجلات من وجع...
يالله......كم من العمر مضى؟؟؟؟
وانت تراوح رغم السنين على أمل خائب...وانت ترى شعر رأسك يتساقط على اوراق من علقم..فتكتشف ان طموحك يتساقط معه...ولم يبقى من رأسك سوى فراغات من وجع..
وينتشر الشيب على ما تبقى منه.....
وأمانيك قد بردت مثل قهوة في صباح شتائي بارد....تنسى شربه من كثرة شرود ذهنك
تتبعثر كأجزا ء عطر مكسور......ذكريات وأماني على شاطئ من ندم ..ليعود موج مضى فيخفي ملامح كل شئ....
وأظل اختلي بروحي مع الارق ....لاأدمن على تناول أقراص النوم
.
.
.سوف ارجع ...ان كان هناك رمق......
بريق الماس