وعذرته لما تساقط دمعهُ
ونسيت أياماً بها أبكاني
وأخذته في الحضن أهمس راجياً
جمرات دمعك أيقظت نيراني
أتريد قتلي مرتين ألا كفى
فامنع دموعك واحترم أحزاني
لا صبر لي وأنا أراك محطماً
يا من يجرح دمعه أجفاني
كُل الأشياء تبدو مُرهقة لي ,على الأقل , بهجة العيد التي يدّعونها , الأغنية التي أحب ،
القصيدة التي تتحدث عني بأريحية , عيونهم التي تتلألأ بخوفها عليّ مشوبة بتلك النظرة
التي تجعلني أكره أنني على قيد الحياة ، أشياء كثيرة ، وتفاصيل تجعلني أشعر أنّ روحي بردانة
كل الأشياء تبدو أثقل مما تكون عليه بغيابك ..
أحياناً أبكي بهيسترية تامة ,وأناديك ، أتكلم معك , أخلق الحلم وأخلق مبرراته
، وأفوق لأبكي أكثر واتألم أكثر
ماهذا الحب الذي يجعلني لا انتمي الاّ إليك ، وأشعر بالنقص كلما ظننت أنّي اكتملت ،
وبحاجتي إلى أن أكون طفلتك مهما نضجت
راقـــــت لــــــــــــــــــــي ...