رغم أنّ الغالبية العظمى توحّد آرائها حول ضرورة اللجوء إلى عمليات التجميل مع التقدم في العمر، للحفاظ على شباب الإطلالة، نلاحظ أنّ بعض النجمات في هوليوود رافضات للفكرة، ولا مشكلة لديهنّ في إظهار تجاعيدهنّ، وآثار تقدمهنّ في السن على الملأ!
كيت ونسلت (38 عاماً): البعض لا يمكنه تخيّل أنّ روز على متن "التايتانيك" صارت على مقربة من عامها الأربعين، إلا أنّ رغم التجاعيد التي بدأت تظهر على وجهها في الصور، لا تقبل كيت مطلقاُ إخفائها بواسطة أيّ عملية تجميليّة، وترد الأمر إلى أنّها ممثلّة، ولا تود مطلقاً تجميد تعابير وجهها، لمجرّد إخفاء علامات السن، بل على العكس تجد أنّ تقدمها في العمر هو عامل قوة وثقة بالنسبة إليها.
تينا فاي ( 44 عاماً): نجمة الكوميديا تعتبر أنّ المرأة مع الوقت تقف أمام احتمالين، إما الظهور متقدّمة في السن، او مكبلّة الوجه، وهي اختارت الاحتمال ألأوّل، لأنّها لا تود مطلقاً أن يؤثّر مبضع التجميل على أدائها التمثيلي، وعملها أمام الكاميرات، خصوصاً لأنّها تعشق الكوميديا، التي تتطلب منها الكثير من إظهار التعابير.
جولــيا روبرتس (46 عاماً): ترفض نجمة " العروس الهاربة المبدأ برمتّه، وتعتبر أنّ الوجه يحكي حكاية كل منا، ومن الضروري ألا تصبح تفاصيل الحكاية لا تتكلم سوى عن الزيارات إلى طبيب التجميل، ولكن النضارة والإشراق التي تتمتع بهما جوليا، تجعل الكثيرون يشككون بأنّها لم تلجأ قط إلى مبضع التجميل.
ميريل ستريب ( 64 عاماً): نجمة "The Devil Wears Prada" المعروفة بجمالها الطبيعي أبدت إمتعاضاً في إحدى اللقاءات الصحفيّة تجاه البوتوكس، واعتبرته وسيلة تجمّد الوجه، واليوم هي من أكثر النجمات في هوليوود الرافضات لمبدأ عمليات التجميل، وتعتبرها وسيلة تفقد المرأة لذّة شعورها بالحياة، وتجعلها تعيش هاجس الخوف من التقدم في السن بشكل دائم.
ديان كيتون( 68 عاماً): رغم وصولها إلى حافة السبعين، غير أنّها ما تزال تحمل في إطلالاتها الكثير من التألقّ، وترد ذلك إلى عنايتها الطبيعية بجمالها، ولكنّها من النجمات اللواتي يعتبرن أنّ الإضاءة القوية في الأعمال التمثيلية، والفوتوشوب في الصور يريحها، ويغنيها عن اللجوء إلى عمليات التجميل.