كما أن فقأ عين عزرائيل ايضا رواية لا يمكن ان اصدقها
فلا اقتنع بأن تفقئ عين احد كبار الملائكة بسبب سوء تفاهم
بينه وبين موسى عليه السلام حتى اسم عزرائيل لا اراه صحيحا
كما أن فقأ عين عزرائيل ايضا رواية لا يمكن ان اصدقها
فلا اقتنع بأن تفقئ عين احد كبار الملائكة بسبب سوء تفاهم
بينه وبين موسى عليه السلام حتى اسم عزرائيل لا اراه صحيحا
الاسرائيليات قالت انه عزرائيل واقتنعنا بهذا الاسم
ولكنه ليس هكذا برأيي والله اعلم ما اسمه الحقيقي
اخي وصديقي العزيز هل شكك بهذا المقطع ام ماذا .... وهل لك شكا عندما شاهد النبي الاعظم من الانبياء عندما اعرج الى السماء ؟
السلام عليكم اخي الكريم وبارك الله فيك على الموضوع القيم والطيب
وجهت نظرك صحيحة ومحترمة لكن ؟
حبيبي الغالي هذا الموضوع بالمصطلح العامي موضوع صراعات بين المذاهب كل مذهب يقول هذا الحديث صحيح وهذا ضعيف وهذا خاطئ
يقول ربنا عز وجل : (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)) [الحشر]
ان كان الحديث متفق عليه ووارد عن اهل بيت الرسول ناخذه ونعمل به
وفي الاخير هذا الموضوع متشعب ويطول شرح فيه
تقبل تحياتي اخي الغالي
عزيزي امير القوافي
هل تسمح لي ان ارد عليك سؤالك
(ماالاسس التي اعتمدت عليها في عدم تصديقك لمثل هذه الاحاديث)
وسؤالي هذا طبعا (ليس لانني اصدق بكل هذه الاحاديث)
لكن لو اجبت عن سؤالك الذي طرحته وضحت لنا سبب عدم تصديقك وكذالك الزمتنا بالحجه
تحياتي لك واحترامي
استاذنا الجليل
لا تنسى الدوله الاسلامية كانت تمر بصراع ايدلوجي وصراع مناصب من اجل السلطه بعد الرسول عليه الصلاة والسلام
وعليه كانت هنالك احاديث دخيله على احاديث الرسول واهل البيت الغايه منها اضعاف الركائز الاساسية للدولة
وعليه كل ماقاله الرسول واهل البيت ماوافق القرأن فهو صحيح
وما نسب اليهم وخالف القران فهو كذب
اما بالقرآن لا اشك بأي آية منزلة لأنه قرآن
ولكن للأسف اختلف العلماء في تفسيره
فقد رأيت عشرات المفسرين وكل يفسر بطريقته
يتفقون في الغالب وهذا يؤكد صحة التفسير
ولكن لماذا اختلفوا في بعض الآيات الأخرى؟
من يختلف في تفسير القرآن يمكن ان يختلف
في تفسير ما بعد القرآن وهذا طبيعي
والتحريف وارد بكل زمن
ذكر الله المعراج بقوله :"والنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18) "
[النجم/1-19]
وكر فتنة الكفار في ذلك فقال:"وإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآَنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا (60)" [الإسراء/60]
بينما الإسراء ذكر في أقل من ذلك :"سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (1)" [الإسراء/1]
فالزعم بأن القران ذكر الإسراء أكثر مما ذكر المعراج غير صحيح بل العكس هو الصحيح, وجعل الرؤيا فتنة لا يكون صحيحا لو كانت منام , بل ماروه على ما رأى وقوله "ما زاغ البصر وما طغى " دليل أنها رؤيا حق .
الحديث كاملا:"سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ
يُحَدِّثُنَا عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَسْجِدِ الْكَعْبَةِ جَاءَهُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ قَبْلَ أَنْ يُوحَى إِلَيْهِ وَهُوَ نَائِمٌ فِي مَسْجِدِ الْحَرَامِ فَقَالَ أَوَّلُهُمْ أَيُّهُمْ هُوَ فَقَالَ أَوْسَطُهُمْ هُوَ خَيْرُهُمْ وَقَالَ آخِرُهُمْ خُذُوا خَيْرَهُمْ
فَكَانَتْ تِلْكَ فَلَمْ يَرَهُمْ حَتَّى جَاءُوا لَيْلَةً أُخْرَى فِيمَا يَرَى قَلْبُهُ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمَةٌ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ وَكَذَلِكَ الْأَنْبِيَاءُ تَنَامُ أَعْيُنُهُمْ وَلَا تَنَامُ قُلُوبُهُمْ فَتَوَلَّاهُ جِبْرِيلُ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ"
صحيح البخاري - (ج 11 / ص 405)
فالمعراج هو الصعود الى السماء والنبي صعد الى السماء فيما بين مكة وبيت المقدس ثم هبط أرضا ثم صعد الى السماء .
وقال الحافظ ابن حجر قَوْله" ( ثُمَّ أَطْبَقَهُ ثُمَّ عَرَجَ بِهِ إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا )
إِنْ كَانَتْ الْقِصَّة مُتَعَدِّدَة فَلَا إِشْكَال وَإِنْ كَانَتْ مُتَّحِدَة فَفِي هَذَا السِّيَاق حَذْف تَقْدِيره ثُمَّ أَرْكَبَهُ الْبُرَاق إِلَى بَيْت الْمَقْدِس ، ثُمَّ أَتَى بِالْمِعْرَاجِ كَمَا فِي حَدِيث مَالِك بْن صَعْصَعَة " فَغُسِلَ بِهِ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيد ثُمَّ أُتِيت بِدَابَّةٍ فَحُمِلْت عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيل حَتَّى أَتَى السَّمَاء الدُّنْيَا " وَفِي سِيَاقه أَيْضًا حَذْف تَقْدِيره " حَتَّى أَتَى بِي بَيْت الْمَقْدِس ثُمَّ أَتَى بِالْمِعْرَاجِ " كَمَا فِي رِوَايَة ثَابِت عَنْ أَنَس رَفَعَهُ : " أُتِيت بِالْبُرَاقِ فَرَكِبْته حَتَّى أَتَى بِي بَيْت الْمَقْدِس فَرَبَطْته ، ثُمَّ دَخَلْت الْمَسْجِد فَصَلَّيْت فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاء " ."
فتح الباري لابن حجر - (ج 21 / ص 101)
اتفق مذهبنا مع مذهب البقية في صحته
اعلم ذلك فقد سمعته عن أحد علمائهم ايضا
هذا دليل انهم اتفقوا معنا ب صحته رغم الصراع
لكن ليس الجميع اتفقوا وليس الجميع اتفقوا
وانا قلت رأيي .. اشك ب صحته ولن اعمل
بحديث اشك بصحته(اتفقوا واختلفوا في صحته)
وهناك حديث عن تحريم الشعر والوعيد للشعراء ايضا شككت به
ولم اعمل به (اتفقوا واختلفوا في صحته)
لك تحياتي ....