قال أمير المؤمنين : دخلت أنا وفاطمة عليها السلام على رسول الله فوجدته يبكي بكاء شديدا! فقلت فداك أبي وأمي يا رسول الله مالذي أبكاك؟
فقال: يا علي .. ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهن، فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن ..
رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها ( ... )
ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها ( ... )
فقالت فاطمة عليها السلام: حبيبي وقرة عيني .. أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن، حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟
فقال : يا بنيتي .. أما المعلقة بشعرها: فإنها كانت لا تغطي
شعرها من الرجال ( ... ) وأما التي تأكل لحم جسدها فإنها
كانت تزين بدنها للناس ... ( إلى آخر الحديث)
هذا احد الاحاديث و الرويات التي لم اصدقها
ولن اصدقها
والكثير الكثير منها اشك بصحتها
مهما كان المصدر
يا اخوتي لا تصدقوا كلما تقرأوه وكأنه قرآن منزل
القرآن الوحيد الذي لم يتم تحريفه ولن يحرف
وهو المنزه عن التحريف
وما دون القرآن هو محرف حتما
سؤالي لمن يصدق كل شيء يقرأه
ما الأسس التي اعتمدت عليها في تصديقك لكل شيء قرأته؟