رئيس كتلة حزب الدعوة في مجلس النواب خلف عبد الصمد
المربد 9-10-2014
كشف رئيس كتلة حزب الدعوة في مجلس النواب خلف عبد الصمد اليوم الخميس، عن "دخول رجال اعمال اتراك الى محافظة البصرة بهدف تخريب الاقتصاد العراقي"، فيما دعا مجلس النواب الى "اتخاذ موقف في حال تدخلت تركيا بريا في العراق".
وقال عبد الصمد في بيان تسلم راديو المربد نسخة منه إن "النظام التركي هو الذي ادخل الدواعش الى العراق وشارك في تهريب النفط العراقي وايصاله الى الموانئ الاسرائيلية وبالتالي ليس من المعقول ان من ساعد الدواعش بالسلاح ان يأتي ويدافع ويقضي على الارهابيين في العراق".
واضاف عبد الصمد "اذا حقا ارادت تركيا مساعدة العراق والقضاء على الدواعش، فيجب ان تزود العراق بالمعلومات التي يمكن ان تساعده في محاربة الارهابيين"، مشيرا الى ان "تدخل تركيا بريا الى العراق كانت له مقدمات، حيث كنت في مجلس البصرة والتقيت برجال اعمال اتراك جاءوا الى البصرة لغرض تخريب الاقتصاد العراقي".
واعتبر عبد الصمد وهو محافظ للبصرة ورئيس سابق لمجلسها ان "النظام التركي لا امان له"، داعياً البرلمان العراقي الى "ان يكون له موقف حيال نية تركيا بالتدخل البري في العراق، وان يكون هناك بيان من رئاسة مجلس النواب برفض هذا التدخل".
واعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي في 7 تشرين الاول الجاري عن رفضه تواجد اي قوات اجنبية على الاراضي العراقية، فيما شدد على ضرورة احترام جميع الدول لسيادة العراق، في حين اشار رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الى أن تركيا تحترم السيادة العراقية، واعرب عن رغبته بزيارة العراق قريبا.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء أن "العبادي تلقى مكالمة هاتفية من نظيره التركي احمد داود اوغلو وتم خلال الاتصال بحث التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الارهاب وموقف العراق من قرار البرلمان التركي ارسال قوات الى العراق وسوريا".
واضاف البيان أن "العبادي عبر عن رفضه لوجود اية قوات اجنبية على ارض العراق"، مشيرا الى ضرورة احترام جميع الدول سيادة العراق ووحدة اراضيه".
من جانبه اكد اوغلو بحسب البيان، "احترام تركيا للسيادة العراقية ووحدة اراضيه"، مبينا أن "القوات التركية سيكون واجبها دفاعي وليس هجومي وان البرلمان يجدد التصويت على هذا القرار في كل سنة منذ عام 2007".
واوضح اوغلو بحسب البيان أن "تركيا لم ولن تقوم باي عمل عسكري الا بموافقة الحكومة العراقية احتراما للسيادة العراقية"، معربا عن "رغبته بزيارة العراق قريبا للتباحث بهذه القضايا والعلاقات الثنائية".