"داعش ستختفي كما ظهرت"، هكذا يرى مراقبون إثر الجهود المحلية والخارجية التي بدأت بتقويض كل ما يسهم بدعم هذا التنظيم على الارض .
تراجع داعش على الارض له أسباب عدة بحسب مختصيين من بينها القصف الجوي العراقي والدولي الذي يواجهه التنظيم بترك الاراضي المفتوحة واللجوء الى الاماكن المموهة والابتعاد عن التقدم مع قطع مصادر تمويله بضرب المواقع النفطية التي يستعين بها وقطع الامدادات الاخرى.
ميزة الضربات الجوية الاخيرة وصولها الى اغلب المناطق التي يتواجد فيها التنظيم، ما افقده بعض اراضيه المهمة التي وصلت الى قرابة خمسة الالف كيلو متر بحسب ما اكده رئيس الوزراء حيدر العبادي، اضافة الى خسائر تتعلق بالاسلحة الثقيلة التي استولى عليها التنظيم سابقا.
مقتل وإصابة عدد من عناصر "داعش" بقصف جوي جنوب الموصل الى ذلك، الصعوبات التي تواجه تنظيم داعش قابلتها انفراجات سياسية وعسكرية عراقية على اكثر من محور . فذوبان الجليد بين حكومة الاقليم والمركز ووصول قوافل التسليح الدولي والتاييد العربي للحكومة العراقية، كان من ابرز نتائجه خسارة داعش لمناطق مهمة كانت تحت سيطرته مثل الضلوعية ومناطق اخرى في الانبار، فضلا عن خسارته للعديد من قادته و مقاتليه الذين كان يعول عليهم في المعارك .
مقتل سبعة متطوعين و13 مسلحا من "داعش" باشتباكات وقصف جوي بصلاح الدين
ويؤكد مختصون بالشأن الامني ان سرعة تسليح الجيش العراقي ورفع مستوى الجاهزية للقوات الامنية لمسك الارض يعتبران الخطوة التالية بعد القصف الجوي وهو ما سيكون له الاثر الاكبر في تقليص نفوذ تنظيم داعش تمهيدا لنهايته بشكل كامل.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو من المصدر
المصدر