لستً وقوراً بائس ف البياض أسدل ستايره على نوافذ جانبي أعلى قامتي ب السنين والوجع :


على رسلك سيدتي : ف أنا لا أجيد ربطة خاصرة الشوق على كعب الفرص


ولستً محنكاً ل أنصت ل معزوفه أصبحت تؤذي صرير أذنئي أن أقامة تلك حفلتها .


ولن أستحضر لغة الـ آه ف الذكريات تقشفت كما تتقشف الآوراق مع صراخ الخريف أوسط كل سنه .


أنا رجلاً أعزل : لستً في الثمانين من الميلاد ولا في الآربعين عقلاً :


كل الذي أوجعني أني مازلت أتسربل في الثلاث العقود الماضيه أرتل البدايات على قراءاتي فقط ..


لاني القانون يلزمك ضرب الكآس ب الكآس حُرمةً ف أنا شللت يداي أن لا أضربه للماضي ل أنسى ..


ف كل أحتفال يجر سيقان هزائمه ل نحتفل ب نخبه على شاكلة الفوضى ف أنا أعتزله ب بتر الآشواق لو أنها مني ..


ليتها ( معي ) ..!


ف القميص الرمادي الذي أهدته لي أوجعنتني ربطة عنقه لأنها كانت تصفطها لي أن عزمت أن أتنآنق ل تكون معي ..!


البرتوكلات التي جمعتني بها كانت : طاوله حراسها ورده يافعه وقدمين كرسيين وحواف زجاج هش يخدش من يتآفف منه كـ نعومتها أن حكت ..!


لا بآس : ف المواعيد كسرت حاجز المائه ف لم ننل منها الا ثقباً خلف باب بكى من طرق البؤساء أوآخر شماتات الليل البائس منا ..


نحن لا نكتفي / نحن نتلذذ ب الوجع ونحن لا ندري ..!


لم يعد خيالي كـ السابق ف كل أمنياتي أن أكسره ب واقع .


س آخبرك وأنتي على رقصتك هذه ..


علب سجائري حطمتها جميعاً ف النار أصبحت لا توقد منها والآبخره ألتزمت الصمت وأحترقت أنا ..


آلم يخبرك الريف عنا : وبيوت العنكبوت على كراسينا أسفل أغصان التل .


والزيزفون وذلك المتسول الآحمق الذي كان يتسول يداك أن يلمسك والنقود معي ..!


آلم أقل لك أن المحسوديبين ثلاثه : أنا وانتي والحظ ..!


وحدهم الثُماله من ينشدون مواويلهم ب عذاب داخلهم ونحن من ينصت لهم ونحن ليس مثلهم ..


على معزوفة السلو مسكت خاصرة الرحيل ووطآت قدمآه على أصبعي ب كعب أحلامه


وشكوت للآيام عنك وصفعتني ب غيابك وتآلمت لك ..!


أن كان هناك أحتساءاً للعوده .


ف أكرمي صدمات آناتي لك : ف أنا مازلت أعزلاً عن العالمين ومنك ..!


ربما س يكون حلماً ولكن قد يكوت كذلك لانني ربما حلمت بك ..


أجل أنا ب الفعل ( نمت ) ..!