اخر اخبار العراق اليوم الخميس 9/10/2014 , موجز باهم واخر اخبار الموصل اليوم الخميس 9 اكتوبر 2014






اخر اخبار العراق اليوم الخميس 9/10/2014 , موجز باهم واخر اخبار الموصل اليوم الخميس 9 اكتوبر 2014 نطلعكم الان ضيوفنا الكرام أهم اخبار العراق اليوم الخميس 2014/10/9 ذلك من خلال جولتنا الإخبارية
نقدم لكم أهم أخبار الموصل وكذلك أخر التطورات التي تشهدها الساحة العراقية .



تحطم مروحية عسكرية عراقية قرب بيجي ومقتل طاقمها

تحطمت مروحية عراقية، صباح اليوم الأربعاء، قرب بلدة بيجي الواقعة في محافظة صلاح الدين وقتل طاقمها، بحسب مصدر عسكري وشهود عيان.
وقال عقيد في الجيش رفض الكشف عن اسمه إن “مروحية عراقية تحطمت إثر اصطدامها بأسلاك الضغط العالي بين ناحية الصينية ومنطقة الحجاج (200 كلم شمال بغداد) بعد عودتها من مصافي البيجي”.
وأضاف أن “الحادث وقع عند الساعة التاسعة (السادسة بتوقيت غرينتش) من اليوم (الأربعاء)، مشيرا إلى أن أفراد “طاقم المروحية قتلوا لدى احتراق المروحية”.
وأوضح أن “المروحية كانت تنقل مواد غذائية وتعزيزات للقطاعات العسكرية المرابطة في مصفاة بيجي” التي تتعرض لهجمات شبه يومية.

وأفاد شهود عيان من سكان الصينية الواقعة غرب بيجي أن المروحية سقطت إثر تعرضها إلى صاروخ من مسلحين يسيطرون على المنطقة.
وهذه ثاني مروحية تسقط في هذه المنطقة خلال الأسبوع الجاري، بعد تحطم طائرة من طراز “إم. أي. 35″ المقاتلة في الخامس من الشهر الجاري.
برلمان كندا يوافق على مشاركة أوتاوا في محاربة داعش

وافق النواب الكنديون رسميا، مساء الثلاثاء، على مشاركة بلادهم عسكريا لمدة ستة أشهر، في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف في العراق.
وكما كان متوقعا، صوتت الغالبية البرلمانية المحافظة لصالح مشروع القانون الذي تقدم به رئيس الوزراء ستيفن هاربر، والذي أقر بأغلبية 157 صوتا مقابل 134 نائبا صوتوا ضده.
وكان حزبا المعارضة “الحزب الليبرالي” (يمين وسط) و”الحزب الديموقراطي الجديد” (يسار)، أعلنا السبت أنهما سيصوتان ضد هذا التدخل العسكري الخارجي، الأول للجيش الكندي منذ الحملة الجوية الدولية على ليبيا في 2011.
وأكد هاربر أن مشاركة بلاده في العملية العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق لا تتضمن إرسال أي جنود مقاتلين إلى الأرض.
وتعتزم كندا المشاركة في العملية بست مقاتلات اف-18 كحد أقصى، تؤازرها طائرة للإمداد بالوقود أثناء التحليق، وطائرتا استطلاع وطائرة لنقل الجنود. وبحسب رئاسة الوزراء فإن هذه المساهمة تتطلب مشاركة 600 جندي كندي.
كما مدد البرلمان لستة أشهر إضافية قرار نشر عدد لا يتجاوز الـ69 مستشارا عسكريا لتقديم المشورة للقوات الأمنية التي تقاتل تنظيم “الدولة الإسلامية” في الجزء الشمالي من العراق.
ويحظى التدخل العسكري الكندي في العراق بدعم 64% من الكنديين، فيما يرفضه 36%، وفقا لاستطلاع للرأي نشرته مؤخرا صحيفة “غلوب اند ميل”.
وإضافة إلى تدخلها العسكري، قدمت كندا 28 مليون دولار كندي من المساعدات الإنسانية للمدنيين المنكوبين في المناطق التي سيطر عليها مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. كما أنفقت كندا 15 مليون دولار على تزويد الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد بالمعدات العسكرية الدفاعية.
داعش يستخدم المياه سلاحا في العراق

يتزايد استخدام المتشددين لدى تنظيم داعش، والذين اجتاحوا المنطقة الشمالية العراقية، المياه كسلاح، حيث يقطعون إمدادات المياه عن القرى التي تقاوم حكمهم ويتخذون من ذلك وسيلة للضغط من أجل توسيع سيطرتهم على البنية التحتية المائية في البلاد.
ويتسم تهديد المتطرفين بالحساسية الشديدة في الوقت الذي تقصف فيه القوات الأميركية مواقع المتشددين القريبة من كل من سد الموصل وسد الحديثة – أكبر سدود العراق – بصفة تكاد تكون شبه يومية. غير أن المتشددين مستمرون في تهديد كلتا المنشأتين.
يريد المتشددون السنة الاستحواذ على السدين من أجل تعزيز زعمهم أنهم يعملون على بناء دولة فعلية، والسدود تعتبر حيوية لري الحقول الشاسعة في الدولة كما أنها توفر الكهرباء للمواطنين العراقيين. والأدهى من ذلك، فإن تنظيم داعش قد استخدم سيطرته على المرافق المائية – بما فيها 4 سدود على طول نهري دجلة والفرات – من أجل تهجير المجتمعات أو حرمانها من إمدادات المياه الحيوية.
يقول السيد مايكل ستيفنس، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط ونائب مدير المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو معهد للدراسات الأمنية مقره في مدينة لندن «يدرك تنظيم داعش أهمية وقوة المياه، ولا يخشون من استغلال ذلك».
وأضاف «بذلت جهود ضخمة من أجل السيطرة على الموارد في العراق بصورة لم تشهدها أي صراعات من قبل».
وقد لعبت المياه ولفترة طويلة دورا حيويا في الصراعات المسلحة، من قصف الحلفاء للسدود الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية وحتى تجفيف صدام حسين للمستنقعات الجنوبية العراقية في عقد التسعينات لمعاقبة سكانها إثر تمردهم على الحكومة.
غير أن الفكرة وراء تنظيم راديكالي لا يحمل صفة الدولة ويسيطر على البنية التحتية المائية الحيوية قد أثارت المزيد من القلق. فلقد انزعج البيت الأبيض كثيرا في شهر أغسطس (آب) حينما سيطر متشددو «داعش» بصورة جزئية على سد الموصل – والذي يقع على نهر دجلة ويمر بالعاصمة بغداد – حتى إنه دعم عملية موسعة ضمت القوات العراقية والكردية لاستعادة ذلك السد. وصرح الرئيس باراك أوباما في 18 أغسطس (آب)، وهو اليوم الذي استعادت فيه القوات العراقية السد من المتشددين، «إذا ما أصيب جسم ذلك السد، فسوف يكون أمرا كارثيا، حيث سوف تهدد الفيضانات أرواح الآلاف من المدنيين وتعرض مجمع السفارة الأميركية في بغداد للخطر».
المصدر من هنا