الرجوله
كلمه تفضيل كبيره جدا
تطلق حتى على البنات فتقول إنها بنت بمائه راجل
أطلقها القرآن عده مرات بلفظ الجماعه رجال لا تليههم تجاره ولا بيع عن ذكر الله
ومره مفرده وجاء من اقصى المدينه رجل يسعى
والرجوله فى المعنى هنا والذى اقصده ليست عكس الأنوثه فعكس الأنثى ذكر
ولكنى اود التحدث عن الرجوله بمعناها الحقيقى
لا أكذبكم القول إنى أبحث عنها فى عالم إختلت فيه المفاهيم وضاعت فيه القيم
الرجوله وهل هناك فارق ولو بسيط بين الرجوله والإنسانيه
لماذا إتخذت الإناث وخاصه الزوجات منهن لفظه الرجوله على ذلك الوحش القابع فى البيت
الذى لا يرحم ولا يهدأ له بال حتى تلبى كل أموامره
يكن الجميع طوع امره
حقه أولا وكل شىء له حق وليس عليه واجبات الا ما يتفضل به نادرا
إذا سب وشتم ولعن فغضب وأعصاب متفلته
إذا ضرب فهو الرجل له الأمر وعلى الجميع السمع والطاعه
هذا الصنف كنت أظن أن النساء لا تحب التعامل معه فضلا عن الاقتران به
ولكنى والله وجدت نوعا غريبا من النساء تحب هذ1ا النوع ولا يجوز التعامل معها
إلا بهذه الشخصيه
أما الإنسان الطبيعى
إنسان يتعامل بإنسانيه مع البشر
مع زوجته إنسانا يعرف ويدرك أن لها حقوق كما له
عليه واجبات كما عليها
لا يحملها فوق طاقتها
بل ويتنازل عن الكثير من حقوقه ويقوم بواجبات هى من صميم عمل زوجته
إنسان يعيش ويحيا بروح الإنسان
إنسان يتلمس خطا النبى وأوامر الإسلام فى معاملاته
تجد أنه أصبح شاذا فى هذا العالم
أصبح وأمسى وقد نزعوا منه صفه الرجوله وخلعوا منه هيبه الرجال
لا أنت لا تستحق هذه الصفه ولن تحيا بها
والأسوأ أن من ينزع عنه تلك الصفه هم أحوج الناس للتعامل بتلك الرجوله الحقه
المغلفه بإطار سميك من الإنسانيه
لماذا إختلت المفاهيم أيها الجال وأيتها النساء وسؤالى خاص بكم جدا
أى أشكال الرجال ترضون فى التعامل
الرجوله المحضه التى لا تختلف عن البهيميه فى شىء غير أنه يمشى على اثنين
بدلا من اربع
أم رجوله الانسان
رجوله تحمى وتدافع وتصون تمدح الحق وتذم الباطل ولكن بعقل كرمه الله
هذا الإنسان المغلف بالرجوله قد تأتى عليه أوقات ينزع عن نفسه ذلك الاطار
الانسانى ويتعامل بما يستحق ان يعامل من امامه
بدأت أتململ واكره اخلاق الفرسان تلك فى التعامل
أعيب البشر أم العيب الأخلاق أم عيب الحياه
أين الخطأ وأين العيب
سؤالى المطروح للمناقشه هل يوجد فعلا من البشر عامه والنساء خاصه
من تحب الرجل المجرد من اى معنى انسانى
ايهما تفضلين للزواج رجل محض ام رجل انسان
وسؤالى للشباب
هل تصبح انسانيتنا فى التعامل مع الاخر سلبيه
وفقر وافتقار لمعانى الرجوله