ودوران مستمر لقُطرٍ أجهل حسابه
من خرافات الماضي وجهل المستقبل
أكمل مسيرةً ازلية مع اقدامي المتيبسة
احمل وجعي مظلةً بلا ظل
مع حب لحياة لا أُحبها
ورغم ذلك استمر
عندها أقف عند عتبة إعصاركِ
اطرق باب الذكريات
فيفتح طيف محقت ملامحه
يجذبني
يضربني أرضً يقذفني
لأحلّق في دوائر لصور كانت لكِ
فيمر شريط حياتي امامي
لأني اعرف انه سينبذني
الى البعيد
الى حيث لا اريد
فما انا فاعل
وما انا بمفعول به
انا نكرة
تجهل اعرابها من الحياة
هناك حيث لا مخلوق غيركِ
وألف باب يجهل اين اختفى سقفه
أقف مستظلً بالشمس
تحرق احلامي
وانا اُشاهد السحاب ينظر
معاناتي
ويرفض حتى اسقاط المطر
فيا من تهت في السماء
إنَ جذورك
الأرض فعد الى رحمها
فهي خير لك وهي رؤوم الصدر عليك
فأنزلُ سُلم حفرةٍ ما
لأعانق تراب وأغفو
عند اقدام حضارةٍ غابرة
ارسم بقايا رحلتي الأبدية
رحلة الى موطن الحيرة
فأتجرد من مستودع دماغي الصلد
وأسير بحسي الاعمى
في مدارات مقدرة من التيه
على امل مفرط من غد
مجهولة هوية نجومه
فيا عكازي احفر عميقً
اثرً من تراب قد يكون موطن
ظل عند انكسار احدى شموس الزمان
حينها يفقد الوقت قيمته
ويمضي
ليستجدي أثري
ولن يجدني
ماذا سيبقى منك
ان ذاب كُرسيك
مجرد بقايا تبحث عن خرم ابرة
تختبأ فيه
فما انت وما كنت
ولو دامت لغيرك ما زحفت لمؤرختك
فلا تجشع ولا تأكل
كما الحيتان
فكل حيوان وله قوته
وستمر بصممك
الى حين الانزلاق
عندها فم الهاوية بانتظارك
عشاء لصغاره
~~~~~~~~~~~~~~~`
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري