تمكن الطالب "جيمي إدوارد" (13 عاماً) من صناعة مفاعل نووي أثناء إحدى تجارب مادة العلوم في مدرسته، ليصبح أصغر شخص يقوم بذلك على الإطلاق. بدأ الأمر عندما عرض "جيمي" على المعلم خطته لتجربة صناعة المفاعل، وكان السؤال التلقائي الذي وجهه له المعلم، هل ذلك سيفجر المدرسة؟!، ولكن الطالب وعد بأن يكون الأمر آمناً ولا يحمل أي خطورة! وبالفعل قام "جيمي" بتجربته التي تمثلت في استخدام قوة هائلة لتدمير ذرتي هيدروجين لينتج عن ذلك غاز الهيليوم، ليصبح أشهر طلاب العلوم النابغين حول العالم، وفقا للـ"ديلي ميل" البريطانية.
يقول "جيمي" إنه جعل هذا الأمر أحد أهدافه بعدما سمع خبر قيام طالب في الـ14 من عمره، عام 2008، بصناعة مفاعل اندماج نووي صغير، وكان ذلك مثيراً جداً بالنسبة له، وأصبح هدفه محاكاة ذلك، وهو ما حدث بالفعل.