إنها التجربة الأولى من نوعها في العالم والتي تجري في مدينة "ميلان" الإيطالية، حيث زراعة 10.000 متر من الغابات عمودياً.
الغابة العمودية عبارة عن أبراج بأطوال تصل إلى 110، و76 متراً، سيتم تشجيرها بالكامل في المدينة لتحوي ما يقارب من 5000 شجيرة، و11000 نبات و900 شجرة مختلفة مرتبة بشكل عمودي في المباني، لتعطي شكل الغابة الرأسية.
الفكرة أتت لعدد من المهندسين الإيطاليين هم "ستيفانو بويري"، و"جان أندريا باريكا" و"جيوفاني لا فرسا"، حيث وجدوا أن الأراضي في المدينة لا تسمح بمساحات كبيرة من النباتات فقرروا التوسع الرأسي، وستنتج هذه الغابة كمية كبيرة من الأكسجين وتستهلك ثاني أكسيد الكربون الضار، عاملة على تنقية البيئة.
وسيتم إعادة تدوير المياه من المبنى نفسه لإعادة استخدامها ثانية في ري الغابة، وقد تنجح هذه الفكرة في التقليل من تلوث مدينة "ميلان" التي وصف التنفس بها وكأنه تدخين 15 سيجارة يومياً.
المشروع بدأ منذ عام 2007 ومازال مستمراً حتى اللحظة، ويتمنى الإيطاليون أن يحقق متنفساً للمدينة وأن تكون "ميلان" قدوة لغيرها من المدن التي تعاني من التلوث.