احِن إلى طفولتي
اشتاق الى رصيف روضتي
اشتاق الى ساحة مدرستي
الى مُعلمتي
قلمي
دفتري
محفظتي
لا أريد أن أسمع أصوت الانفجار
وصفير سيارات الاسعاف في وضح النهار
ونيران الحرائق تلتهم الناس والاشجار والاحجار
وسحنات وجوه مُكفهِــــــــره من الفُـجار
لا اريد أن أسمعَ عويل النساء الارامل
وبكاء الاطفال مذعورين من صوت القنابل
(( مجازر))لا اريد الخوض في تلك المواقف
وعيون تحبس الدمعة ..تترقب ان يهتف هاتف
,
,
أريدُ طفولتي .. بـ كل برائتها
بعفويتها .. بفرحها ..بمرحها ..ولُعبها
اريد دميتي وكل العابي
لأحدثهم عن احلامنا القديمة
احلام ضاعت مع الارهابي
اريد ان يعود العيد القديم من جديد
كُنا ننادي عيدٌ سَعيد ..عِيدٌ سَعِيد
وتتعالى ضحكاتنا من جديد
ونضـــحك من الاعمــــــاق
ضحكة تخلوا من النفاق
ضـحـكة تشــشـق الافاق
ضــحكة تغمرك يا عراق
ضــحكة تغمرك يا عراق