ومن يغفل عن هذا الإسمزهرة التاريخ الإسلامي
الأندلس
تلك المدينه التى نقلت لأوروبا التى كانت غارقه يومئذ فى الظلمات
مظاهر الحضاره والتقدم
نظره واحده على تلك المدينه ( أسبانيا والبرتغال ) الآن تكفى لتعرف إلى أى مدى وصلت حضاره ورقى المسلمين
نظره واحده لتلك الرساله تفى بالغرض وتخرس كل الألسنه التى تنال الآن منا
إلى صاحب العظمة، خليفة المسلمين، هشام الثالث الجليل المقام
من جورج الثاني ملك انكلترا و السويد والنرويج
بعد التعظيم والتوقير، فقد سمعنا عن الرقيّ العظيم الذي تتمتع بفيضه الصافي معاهد
العلم و الصناعات في بلادكم العامرة، فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج هذه الفضائل لتكون
بداية حسنة في اقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم في بلادنا التي يحيط بها الجهل من
أركانها الأربعة. وقد وضعنا ابنة شقيقنا الأميرة دوبانت على رأس البعثة من بنات أشراف
الإنكليز، لتتشرف بلثم أهداب العرش والتماس العطف، وتكون مع زميلاتها موضع عناية
عظمتكم وفي حماية الحاشية الكريمة، و الحدب من قبل اللواتي سوف يقمن على
تعليمهن، و قد أرفقت الأميرة الصغيرة بهدية متواضعة لمقامكم الجليل، أرجو التكرم
بقبولها ، مع التعظيم والحب الخالص..
من خادمكم المطيع جورج الثانى
وكان رد الخليفة الأندلسي هشام الثالث:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على نبيه سيد المرسلين ، وبعد:
إلى ملك انجلترا و ايكوسيا واسكندنافيا الأجلّ.
اطلعت على التماسكم، فوافقت على طلبكم بعد استشارة من يعنيهم الأمر من أرباب
الشأن، وعليه نعلمكم أنه سوف ينفق على هذه البعثة من بيت مال المسلمين، دلالة
على مودتنا لشخصكم الملكي. أمّا هديتكم فقد تلقيتها بسرور زائد، و بالمقابل أبعث
إليكم بغالي الطنافس الأندلسية، وهو من صنع أبنائنا، هدية لحضرتكم، وفيها المغزى
الكافي للتدليل على التفاتتنا ومحبتنا.
و السلام .
خليفة رسول الله في ديار الأندلس
هشام الثالث .
مقدمه كان لابد منها لأننى لن أتحدث عن أسبانيا بل سأكتب عن الأندلس ....التى كانت
الأندلس
الفردوس المفقود
خلال البحث عن الموضوع
لا أجد كلمات لستعفنى
كل ما أجده هو غصه فى حلقى
أهذا هو تاريخنا
أهذه حضارتنا
أهذه البلاد كانت لنا يوما
أفن العماره هذا كان بأيدينا
وطن عظيم كان يوما كعبه الأوطان
استميحكم عذرا فأعتقد أننى خرجت عن موضوع المسابقه
ولكن هذه البلاد بالذات تحتل من قلبى مكانه كبيره تعجز كلماتى عن وصفها
ولعل إختيارى للاسم ( الغافقى ) أنه كان ذات يوم أميرا لتلك البلاد
وإستشهد رحمه الله وهو فى طريقه لفتح فرنسا فى معركه بلاط الشهداء
وهذه أمتنا وهذه بلادنا وهذا هو تاريخنا
يا سائلنا عن أمتنا *** عن عزتنا وحضارتنا
طاولنا النجم برفعته *** وتجاوزناه برفعتنا
هل تذكر بدرًا كيف غدت ***جند الرحمن تساعدنا
هل تذكر يوم الفتح وقد *** دخل الأفواج لملتنا
شِدنا في الأرض معالمنا *** فغدت برهان براعتنا
ونداء الحق تردده *** في كل الأرض مآذننا
قف بالزهراء لتسأل عن *** قصر الحمراء أيذكرنا
وروابي الشام أما شهدت *** بالأمس طلائع نهضتنا
يا من تبكيه غربتنا *** لا تحزن إن المجد لنا
سنعيد البسمة للدنيا *** ونعيد الصبح بطلعتنا