عذرا أيتها المرأه
لقد ظلمكى الرجال بل وظلمك المجتمع الذكورى التى تعيشين فين
جعلوا منكى ياسيدتى جسدا للمتعه فقط ومرتعا لينفس الرجال عن شهواتهم
عذرا فلقد قاموا ببعض التشريعات التى تنتقص منك ولا تُقم لكى قائمه
جعلوا منكى كائنا منتقصا فى حقوقه بل ليس له حقوق
جعلوكى على اغلفه الإعلانات كماده جاذبه لعيون الرجال
نأسف لكى عن كل هذا وعن كثير يأنف اللسان عن ذكره والقلم عن كتابته وهذا إعتراف منهم بذلك
لحظه يا آنساتى وسيداتى العربيات والمسلمات
هذا الكلام ليس موجه إليكم بل هو موجه ومكتوب والإعتذار واجب للمرأه الغربيه
أما أنتن يانساء العرب فلا عذر لكم والله ولا أسف
بل أنتن واجب منكن الإعتذار والأسف
أنتن اللاتى كرمكن الإسلام ورفع من شأنكن تقاليد وعادات العرب
أنتن التى كنا نفتخر بأمهاتكن هذه التى كانت يوما ما نصف الإسلام
أنتن التى كان الفخر بأنكن دعاه تمشين على الأرض داعيه لله بما ترتدين
أنتن التى كرمكن الله بأن سمى من القرآن سوره كامله بإسمكن
أنتن اللاتى ما أكرمكن إلا كريم وما أهانكن إلا لئيم
لماذ تركتن كل هذا
لماذا نسيتن كل هذا
لماذا تحررتن كذبا وما فعلتن إلا بفرض قيودا على أنفسكن بما يسمى التقليد الأعمى بمن لا يجوز تقليدهن
لماذا نسيتن أنفسكن
لماذا رضيتن بالإهانه
لماذا هانت عليكن أنفسكن وأزواجكن وأولادكن حتى أصبح يُعاير بكن عند شعوب اعدائهم
لماذا رضيتن أن تكونن سلاحا فى يد الشيطان يُضل به شباب أمتكن
لماذا كنتن أنتن السلاح الذى فت عضد الأمه
عذرا لكى يا إمرأه الغرب ليس من رجالكن فقط ولكنه عذرا وألف عذر من نسائنا اللاتى كان من الواجب
أن تأخذ بأيديكن إلى العلياء ولكن للأسف تعلقن بأذيالكن فشددتهن إلى مستنقع أنتن تحاولن الخروج منه
أما نساءنا فللأسف يستمسكن به ويعجبن به ولا تدرى إحداهن أن فسادهن يعنى فساد نصف مجتمعهن