عندما يعجز اللسان أمام معجزات الخالق سبحانه وتعالى، لا يستطيع المخلوق البوح عما يراه أو وصف ما يشاهده.
وحالة هذه الصينية خير مثال على ذلك، فقد خُلقت بقدمين ويدين مقلوبة، بخلاف طبيعة البشر،
لكن هذا العيب الخُلقي لم يقف حائلاً بينها وبين ممارسة حياتها الطبيعية كبقية قريناتها،
بل كان بمثابة حافز قوي للتغلب على إعاقتها.
وبفضل تحليها بالتحدي والإرادة والعزيمة، بدأت الصينية حياتها الطبيعية منذ ولادتها وحتى بلوغها عامها الثلاثين،
إلى أن التحقت بوظيفة نادلة في أحد المطاعم، ولم يعيقها شكلها المختلف عن بقية زميلاتها في ممارسة هواياتها،
بل رأت "وانغ فانغ" أنه لا يوجد سبب أو دافع يُثبط معنوياتها ويُشعرها بالخجل، طالما أنه من خلق الله.
وتقول فانغ، وهي أم لطفل بقدمين ويدين طبيعية: "أستطيع الركض بشكل أسرع من معظم أصدقائي،
وأمشي مثل رفيقاتي الطبيعيين، فأنا مثل أي إنسان طبيعي، عدا أنني أرتدي حذائي من الخلف بدلاً من الأمام"،
بحسب ما ورد في موقع ميرور البريطاني.