أعلنت الدولة الإسلامية في سوريا والعراق مبدأها الأصولي المتدين منذ البدأ. تفتخر داعش بإقامة الخلافة في العراق وسوريا وربما في دول أخرى أيضا. لكن في الآونة الأخيرة بدأت الأخبار بالانتشار عن مصادر التمويل لداعش، وتبين أن كلها إجرامية، غير أخلاقية، غير إنسانية، وتثير الاشمئزاز. أود أن أتحدث عن اثنين من هذه المصادر هنا.
أولا، تهرب داعش النفط، حيث يسيطر مقاتليها على حقول النفط بالقوة ويقومون بسرقة ثروات الدول والشعوب المعنية من دون اي اعتبار لأي شيء. يبيعون النفط بعد سرقتة ويتمتعون بالربح تماما كما تفعل البلطجية والعصابات.
ثانيا، قررت داعش بأصوليتها الدينية أن تفتح مراكز للإتجار بالبشر حيث تباع النساء والأطفال بأسعار رخيصة جدا. يأتي الجهاديون من جميع أنحاء العالم لشراء النساء كعبيد حتى يتمكنوا من تحقيق رغباتهم الملتوية بطرق غير شرعية لا تنتمي لأي دين على وجه المعمورة.
بالطبع لا يتوقف الأمر هنا، حيث أن بيع الأطفال المختطفين أيضا أمر منتشر جدا بين الجهاديين. يباع الطفل بسعر رخيص جدا لا يتجاوز العشر دولارات ويمكن شراؤهم من السوق البشري في الموصل بالعراق والرقة في سوريا. وسرعان ما يستعبد الأطفال والنساء في دوامة مروعة ليس لها مثيل.
هم هؤلاء الجهاديين الجديد؟ جهادييي الجنس الملتوي والسرقة؟تحياتيالقيادة المركزية الأمريكية، فريق التواصل