توصّل الطب التجميلي للعديد من الحلول للحصول على أسنان بيضاء برّاقة. تعرّفي على التقنيّات الجديدة في طبّ الأسنان التي تساهم في تجميل ابتسامتكِ
استعادة الابتسامة
من شروط إجراء جلسة تبييض الأسنان أن تتمّ بعد إزالة الترسّبات الكلسيّة، وعلى أسنان سليمة غير متسوّسة، ولثّة صحّية غير متهيّجة أو منحسرة، وأن يكون المرء لا يعاني من مرض في المينا.
وهذه هي إحدى الأسباب التي تجعل أطبّاء الأسنان حذرين عندما يتعلّق الأمر بعدّة تبييض الأسنان التي تباع في السوق؛ خصوصاً وأنّ العديد من الأشخاص يميلون إلى الجمع بين عدّة علاجات للحصول على تبييض مضاعف، فيلحقون بأسنانهم أضراراً لا رجوع عنها، منها إصابة المينا، أو امتصاص الأسنان للمزيد من الملوّنات، فيصفّر لونها أكثر.
والطريقة المنزليّة الوحيدة المعترف بها من قبل غالبيّة أطبّاء الأسنان هي Home Bleaching، ومبدأها بسيط. يأخذ طبيبك طبعة عن أسنانك لكي يصنع لك قالباً مطابقاً لشكلها، ويعطيك منتجاً تضعينه لمدّة ثلاث ساعات في الليل، وبجرعة محدّدة.
لذا من الأفضل اللجوء إلى طبيب الأسنان إذا أردت استعادة بياض أسنانك كما كانت حين كنت في العشرينات من العمر.
مع ذلك، في معظم الحالات، تكفي لذوي الأسنان السليمة جلسة واحدة لدى الطبيب، تدوم أقلّ من ساعتين، للحصول على النتيجة المرجوّة. وفيها، يضع الطبيب ضمادة على الجزء السفلي من الوجه والأنف والذقن واللثّة وكامل الفم لحمايتها. ثمّ يطبّق على الأسنان عجينة من أوّل أكسيد الهيدروجين بنسبة تركيز 25 %، ويتركها على الأسنان لمدّة 15 دقيقة تحت الأشعّة فوق البنفسجية. تساعد حرارة الأشعّة الأكسجين في المنتج على اختراق القنوات الصغيرة في السنّ وتنظيفها. بعدها ينزع الطبيب العجينة ويعيد العمليّة مرّتين.
نتيجة الجلسة تكون واضحة على الفور. ولتحسين نتيجة التبييض، يجب استخدام القالب الذي يتمّ وضع الجَلّ فيه لمدّة ساعة تقريباً، لفترة ثلاثة أيّام، كما وتجنّب المأكولات والمشروبات التي تلوّن الأسنان، مثل التبغ والقهوة والشاي والكاري...
3 أسباب للخضوع لها
1- إجراء يرفع المعنويّات:
عندما لا يعجبهم لون أسنانهم، يتردّد بعض الأشخاص في الابتسامة. لذا، حين يخضعون لجلسة تبييض، هم لا يغيّرون فقط شكلهم، بل أيضاً سلوكهم في المجتمع. في السابق، كان تبييض الأسنان حكراً على المشاهير، مثل الفنّانين وعارضات الأزياء ومقدّمي البرامج التلفزيونيّة والسياسيّين، ورجال أو سيّدات الأعمال. أمّا اليوم، فأصبح هذا الإجراء شائعاً جدّاً ومرغوباً، خصوصاً قبل المناسبات الهامّة، مثل الأعراس أو الحفلات الرسميّة.
2- العمليّة سريعة:
يكفي إجراء جلسة أو جلستين لدى طبيب الأسنان لضمان نتيجة تدوم مدّة عام. إلى ذلك، لهذه العلاجات تأثير تراكمي؛ فبعد إجراء التبييض مرّتين، قد تنتظرين غالباً عامين إلى ثلاثة أعوام قبل إجرائها مرّة أخرى.
3- غير مؤلمة:
في أسوأ الأحوال، قد تشعرين بحساسيّة على الحرارة أو البرودة لبضعة أيّام. ويكفي الحصول على وصفة من الطبيب للفلور لعلاجها.