1 تعتبر شخصية المستذئب ثانِ ضلع في مثلث سينما الرعب، وهو المستوحى عن خرافة تحكي عن تحول الأشخاص الذين عضهم الذئب إلى مستذئبين في حال كان القمر بدراً. وكان أول فيلم تمّ تقديمه عن هذه الشخصية بعنوان "ذا وولف مان" أو "الرجل الذئب" في عام 1941من بطولة لون تشاني جونيور
تعتبر شخصية المستذئب أيضاً من الشخصيات التي ألهمت العديد من صناع السينما العالمية لتقديم معالجات عديدة لها، فكانت سلسلة أفلام "ذا هاولينج"، و"أن أميريكان ويروولف إن لندن" عام 1981 (في الصورة) والذي حاز عنه الماكيير ريك بيكر على أوسكار أفضل ماكياج عن مشاهد التحول التي بالفيلم
وفي عام 2010 تمّ تقديم إعادة لفيلم "ذا وولف مان" من بطولة بينيسيو ديل تورو، وحاز عنه ريك بيكر على أوسكار أفضل ماكياج
2- ثالث ضلع في سينما الرعب وهو المسخ فرانكشتاين المستوحى عن رواية ماري شيلي الشهيرة، والتي تحكي عن طبيب مهووس يصنع إنساناً من أجزاء موتى
تعددت أيضاً المعالجات الدرامية لشخصية فرانكشتاين في السينما، لكن لعل أبرزها هو فيلم كينيث برانا الذي عُرض في عام 1994، واستند فيه على رواية ماري شيللي، وجسّد فيه النجم الكبير روبرت دي نيرو شخصية المسخ باقتدار، في واحد من أقوى أدواره على الإطلاق
3- عندما نذكر شخصية الزومبي أو الميت الحي، فلابد أن يتوارد إلى أذهاننا اسم المخرج جورج روميرو الذي يعتبر الأب الروحي بها، بتقديمه للسلسلة الشهيرة "نايت أوف ذا ليفنج ديد" التي بدأ عرضها في عام 1968، لتتوالى بعدها العديد من المعالجات والتي اصطبغ بعضها بصبغة كوميدية، منها "ذا إيفل ديد" عام 1981 (في الصورة) الذي يعتبر أول فيلم روائي طويل للمخرج الواعد وقتها سام ريمي
4- تعتبر شخصية فريدي كروجر هو بداية حقبة جديدة في سينما الرعب، والذي ابتدعه المخرج ويس كريفن من خلال سلسلة أفلام "كابوس في شارع إلم"، التي عُرض أول أجزائها في عام 1984، حول شخص ذو وجه محروق مرتديا سكاكين في يده اليمنى، ويقوم بقتل ضحاياه في أحلامهم. وتمّ تقديم إعادة حديثة له في عام 2010