فجر مهاجم انتحاري سيارة ملغومة كان يقودها في منطقة سكنية شمال سامراء الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل 17 شخصا على الأقل.وأفادت مصادر أمنية بأن الهجوم الذي استهدف منازل اتخذها عناصر ميليشيات تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية داعش، موقعا للمراقبة في العباسية المطلة على نهر دجلة، أدى أيضا إلى إصابة 13 شخصا بجروح.وقال ضابط في الشرطة إن الهجوم أحدث دمارا هائلا في المنطقة.ويمر الطريق الرئيسي الذي يربط بين بغداد وشمال العراق بسامراء على الضفة الغربية لنهر دجلة.وتضم هذه المدينة ذات الغالبية السنية أحد أهم المقامات الشيعية في العراق (الإمامين العسكريين)، يحرسها عدد كبير من المسلحين الشيعة.حكومة صلاح الدين: نحتاج لدعم بغداديأتي هذا فيما تسعى حكومة صلاح الدين إلى الحصول على مزيد من الدعم من الحكومة المركزية في بغداد لمواجهة داعش.وقال محافظ صلاح الدين رائد الجبوري إنه سيرأس وفدا يضم عددا من أعضاء محافظة صلاح الدين، للقاء رئيس الوزراء حيدر العبادي ظهر الثلاثاء لبحث موضع الدعم والإسناد لقوات الأمن في المحافظة.وأضاف في اتصال مع "راديو سوا" أن "هناك طيران الجيش كان له دور كبير في صد هجمات داعش، ونحن بحاجة للمزيد من الدعم في هذا الجانب".ويسعى داعش للسيطرة على المزيد من المناطق في محافظة صلاح الدين ويشن هجمات بشكل يومي على أقضية الضلوعية وبلد وسامراء.
Read more: http://www.alhurra.com/content/iraq-...#ixzz3FSRD8C5c