ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ/ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﺑﺪﺃ ﻣﺪﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻥ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ.
ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻣﺠﻬﺰﺍ ﺑﺴﺘﺮﺓ ﻭﺍﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺧﻮﺫﺓ ﻟﺤﺠﺐ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺯﻳﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ. ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻳﻘﻔﺎﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺟﺪﺍﺭ ﺗﺼﻮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﻒ. ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺭﺻﺪﻩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ "ﺷﻔﻖ ﻧﻴﻮﺯ".
ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻱ ﺳﻼﺡ ﺑﻞ ﺭﺷﺎﺵ ﻫﺠﻮﻣﻲ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ "ﺍﺗﺶ ﻛﻲ ﺟﻲ3" ﺍﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺼﻨﻊ. ﻭﻫﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻟﻜﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻳﻠﻮﻝ/ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ.
ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺑﻨﺼﻼﻭﺓ ﻓﻲ ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺍﺭﺑﻴﻞ، ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ. ﻭﺑﺪﺍ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻣﺲ ﺑﺪﺭﺱ ﻧﻈﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺿﺪ ﻫﺠﻮﻡ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ.
ﻭﻫﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ. ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻭﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﺧﺎﺋﺮ ﻭﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺭﺷﺎﺷﺎﺕ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻭﻗﺎﺫﻓﺎﺕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭﺻﻞ ﻣﺪﺭﺑﻮﻥ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ.
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻴﺠﻮﺭ ﻓﻠﻮﺭﻳﺎﻥ ﺁﺭ. ﺍﻥ "ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻫﻨﺎ ﺟﻨﻮﺩ ﺫﻭ ﺧﺒﺮﺓ، ﺩﻭﺭﻧﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﺭﻳﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻼﺡ ﺟﺪﻳﺪ". ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ "ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻜﻼﺷﻨﻴﻜﻮﻑ ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺎﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ".
ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻟﻴﻨﻲ ﺍﻻﺭﺑﻌﻴﻨﻲ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﺏ/ﺍﻏﺴﻄﺲ ﻟﻼﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻭﺍﺭﺑﻴﻞ. ﻭﺍﻧﻀﻢ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺳﺘﺔ ﺟﻨﻮﺩ ﻫﻢ ﻣﺪﺭﺑﻮﻥ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ.
ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ ﺍﺭﺩﻻﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﺣﻤﺪ ﺑﻴﻦ ﺟﻠﺴﺘﻲ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻴﺎﺣﻪ ﻗﺎﺋﻼ "ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺟﻴﺪﺓ، ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ". ﻭﺍﺿﺎﻑ "ﺍﻣﺲ ﺷﺮﺣﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻻﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ".
ﻭﺷﺪﺩ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ "ﻻﻧﻨﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ".
ﻭﻳﺘﻌﻴﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻻﻑ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﻛﻮﺭﺩﻱ ﻣﺠﻬﺰﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﺑﺎﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 70 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻳﻮﺭﻭ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺠﻠﺔ ﺩﺭ ﺷﺒﻴﻐﻞ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻴﺔ.
ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪﻫﻢ ﺍﻻﻳﻤﻦ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻭﺭﺗﺒﻬﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ. ﻓﻘﺪ ﺗﻢ ﺳﺤﺐ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺣﺠﺒﺖ ﺍﺳﻤﺎﺅﻫﻢ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ.
ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻤﻴﺠﻮﺭ ﻓﻠﻮﺭﻳﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﺘﻘﺎﻁ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻪ ﺍﻭ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﻓﻲ ﺷﺮﻳﻂ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ "ﺍﻧﻪ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻣﻨﻲ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺗﺤﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ".
ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﻀﺎﺑﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﺪﻟﺘﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺒﻜﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ "ﺳﻨﺒﻘﻰ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻟﺰﻡ ﺍﻻﻣﺮ".
ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺗﺘﺎﻟﻒ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺷﺨﺼﺎ "ﻃﻴﻠﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ"، ﻛﻤﺎ ﺍﻭﺿﺢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻜﻮﺭﺩﻱ ﻛﺮﻭﺍﻥ ﺑﺎﺑﺎﻥ.
ﻭﻓﻲ ﺑﻨﺼﻼﻭﺓ، ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻻ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺳﻮﻯ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ. ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻳﺘﺪﺭﺑﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻠﻤﺘﻬﺎ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﺧﺮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 70 ﻛﻠﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ.
ﻭﺗﻢ ﺗﺪﺭﻳﺐ 32 ﻣﻘﺎﺗﻼ ﻛﻮﺭﺩﻳﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻓﺎﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﺪﺑﺪﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ ﻣﻴﻼﻥ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻻﻟﻤﺎﻧﻲ.
ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﻋﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﻟﻨﺪﻥ ﻭﺍﻭﺗﺎﻭﺍ، ﺍﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺸﻤﺮﻛﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﺗﺤﻔﻈﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﻛﻴﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ.
ﻭﺍﻛﺪ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻛﻮﺭﺩﻱ ﺭﺍﻓﻀﺎ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻨﻪ ﺑﺎﻻﺳﻢ "ﺍﻣﺲ، ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻨﺎ +ﺑﻮﻧﺠﻮﺭ+ ﺑﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ". ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﺍﻛﺪ ﻣﻘﺎﺗﻞ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﻤﺮﻛﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﺍﻥ "ﻣﺪﺭﺑﻴﻦ ﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﻛﻨﺪﺍ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ".
http://www.shafaaq.com/sh2/index.php...84547--qq.html